أكد مدير مهرجان جائزة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة جمال الغيلان، أن الاستعدادات لانطلاق النسخة الثانية من الحدث تحت شعار «لنغرس_بسمة» متواصلة بتنظيم وزارة شؤون الشباب والرياضة، موضحاً أن اللجنة المنظمة أقامت يوم السبت ورشة العمل الأولى بعنوان فن الإلقاء والتمثيل قدمها خليفة العريفي شارك فيها أكثر من 20 شخصاً من داخل وخارج الفرق المشاركة.
وقال إن جميع الترتيبات في طور الاكتمال تمهيداً لبدء عروض المشاركين، والتي تدشن بعرض يومي خلال نوفمبر الجاري، مؤكداً تميز الإعداد لهذه النسخة من جميع النواحي، خصوصاً بما يتوافق مع توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى. ولفت إلى أن الفرق المشاركة حرصت على التبكير في عمل البروفات الخاصة بها، مشيراً إلى وجود زيارات للبروفات؛ للاطلاع على تفاصيل مشاركة الأندية والمراكز وذوي الإعاقة.
وقال الغيلان «مع وصولنا إلى قرب انطلاق الحدث، رفع المشاركون أهبة الاستعداد؛ تمهيداً للعرض الرسمي على صالة نادي مدينة عيسى الثقافي والرياضي».
ولفت إلى أن الحضور تعرف على العديد من خبايا الإلقاء والتمثيل عبر المحاضرة المقدمة من العريفي، واستفاد الجميع من الخبرة الكبيرة التي يملكها المحاضر جراء تمرسه في هذا المجال منذ سنوات طويلة.
وقال الغيلان «شهد يوم أمس إقامة ورشة عمل أخرى تحت عنوان فن الارتجال، في صالة نادي مدينة عيسى الثقافي والرياضي»، حيث كان عبدالله السعداوي المحاضر الرئيس في الورشة وتناول العديد من الجوانب المتعلقة بفن الارتجال.
وشدد الغيلان على أهمية الحضور والاستفادة من مخرجات ورشة العمل، مؤكداً أن لها أثراً بالغاً على مستوى العروض المقدمة، خصوصاً مع العديد من الأفكار والرؤى التي تقدم في هذه الورش، والتي تعتبر إضافة نوعية للمهرجان في نسخته الثانية.
ويقام المهرجان هذا العام تحت رعاية العديد من الجهات وهي:»بتلكو، بناغاز، كوكاكولا، الحواج، جيبك، الفخامة للسيارات، مجلس التنمية الاقتصادية، بابكو، مشاريع القصر، الجامعة الخليجية».
وتأتي إقامة المهرجان الفني الشباب ضمن إحدى المبادرات الكريمة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في دعم الشباب في مختلف المجالات. وحرص سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عبر لفتة إنسانية وكريمة على دمج فئة ذوي الإعاقة في هذه النسخة، إذ ستشكل مشاركة ذوي الإعاقة خطوة نوعية للجائزة الفنية التي تعنى بالشباب المهتم بالمجال المسرحي.
وقامت الفرق المشاركة التي تمثل خليطاً من الأندية الوطنية والمراكز الشبابية بالإضافة إلى جمعية الصداقة للمكفوفين التي تمثل فئة ذوي الإعاقة بعدد من البروفات قبل انطلاق الحدث الفني.