أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالكفاءة والفعالية التي برز بها منتسبو قوة الدفاع في تحقيق الأهداف والمهام والتضحيات في ساحة المعارك خلال مشاركتهم ضمن قوات التحالف العربي بقيادة القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لدعم الشرعية وعملية إعادة الأمل بالجمهورية اليمنية الشقيقة والتي عكست مستوى الجاهزية القتالية العالية.
ونوه صاحب السمو الملكي ولي العهد، لدى تفضل سموه أمس بزيارة الحرس الملكي بحضور القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، بالجهود الإنسانية والإغاثية التي شارك فيها رجال قوة الدفاع البواسل في اليمن الشقيق.
وأكد سموه بأن هذه الجهود هي محل فخر وتقدير الجميع داعياً سموه الله أن يرحم الشهداء وأن يمن بالشفاء على الجرحى.
ولدى وصول سموه يرافقه نجله سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة إلى ميدان الاحتفال كان في الاستقبال قائد الحرس الملكي العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وقائد قوة الحرس الملكي الخاصة الرائد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.
كما تشرف عدد من كبار الضباط بالسلام على سموه، ثم عزفت الفرقة الموسيقية السلام الملكي وتفضل صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بتفقد طابور العرض الذي اصطف لتحية سموه، وقد بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
بعدها ألقى العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي كلمة بهذه المناسبة:
سيدي صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهـد، نائب القائد الأعلى، النائـب الأول لرئيس مجلـس الوزراء حفظه الله ورعاه
أصحاب السمو، والمعالي، والسعادة، الضيوف الكرام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سيدي صاحب السمو الملكي، نفخر اليوم بزيارتكم للحرس الملكي ونرحب بسموكم أجمل ترحيب، حيث يتشرف أبناؤكم في «قوة الواجب /7» بتكريمكم لهم، وهذه إحدى قوات الواجب التي عادت مؤخراً من جبهات وميادين القتال من أرض اليمن الشقيق، دفاعاً عن عروبته، وسنداً لحكومته الشرعية المنتخبة.
سيدي صاحب السمو الملكي، إن التوجيهات الملكية السديدة لسيدي حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه وأعز ملكه، ومن خلال دعمه المتواصل واللامحدود لكافة الكتائب والوحدات والقطاعات العسكرية في قواتنا المسلحة الباسلة للمضي قدماً والنهوض بها تنظيماً وتدريباً وتسليحاً وتحديثاً، لتكون على أهبة الاستعداد وبكامل جاهزيتها، وكما أرادها سيدي صاحب الجلالة درعاً للوطن وسياجه المنيع، وسنداً لأشقائنا في مجلس التعاون الخليجي.
سيدي، من هذا المنطلق نسعى في قوة الدفاع لتحقيق رؤى وتطلعاتكم الثاقبة في أهميه المحافظة على المستوى المتقدم من الاحترافية العسكرية والكفاءة والاقتدار وبما يعزز مستوى القدرات واكتساب الخبرات والمهارات استمراراً لنهج التطوير والتحديث ولمواكبة متطلبات المرحلة والتعامل مع متغيرات العصر والتحديات التي تواجهها دولنا الخليجية وإقليمنا العربي.
سيدي، بالإضافة إلى ما نقوم به في الحرس الملكي مع إخواننا في وحدات قوة الدفاع في الذود عن الحدود الجنوبية للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية ومساندة الحكومة والشعب اليمني الشقيق في محاربة المتمردين ضمن قوات التحالف العربي، فإن قواتنا بالواجب تقوم كذلك بتقديم الأعمال الإغاثية وتقديم المعونات الإنسانية للشعب اليمني.
سيدي سمو نائب القائد الأعلى، لقد كان لدعمكم ومساندتكم لأبنائكم في قوة الدفاع وتذليل كافة الصعاب أمامهم في كافة الواجبات والمهام أكبر الأثر فيما وصلت إليه قواتنا في هذا المستوى العسكري المتميز، كما أتقدم بالشكر إلى القائد العام لقوة الدفاع على دعمه المتواصل لنا.
وفي الختام أدعو الله العزيز القدير أن يحفظ سيدي حضره صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى سنداً وذخراً للأمة العربية والإسلامية وأن يديم عليه دوام الصحة ولباس العافية وأن يحفظ مملكتنا ودولنا الخليجية من كل مكروه.
ثم تفضل سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بتقديم الأوسمة التقديرية لضباط وضباط صف وأفراد واجب العمليات الخاصة من الحرس الملكي والتي تفضل بمنحها لهم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى تقديراً لهم على جهودهم في دعم الشرعية و عملية إعادة الأمل بجمهورية اليمن الشقيقة.
وحضر الاحتفال وزير شؤون الدفاع، ورئيس هيئة الأركان وعدد من كبار ضباط قوة الدفاع.