أعلنت شركة البحرين الوطنية القابضة «الشركة الأم لكلٍ من شركة البحرين الوطنية للتأمين وشركة البحرين الوطنية للتأمين على الحياة» عن تحقيق صافي أرباح للأشهر الـ9 المنتهية في 30 سبتمبر 2016 بلغ 3.16 مليون دينار مقارنة بـ3.55 مليون دينار للربع الثالث من العام الماضي بانخفاض قدره 11%.
أما صافي أرباح المجموعة للأشهر الـ3 المنتهية في 30 سبتمبر 2016 سجل انخفاضاً بنسبة 17.5% ليصل إلى 1.07 مليون دينار مقارنة بـ1.30 مليون دينار لنفس الفترة من 2015، ويعود هذا الانخفاض في الأرباح إلى الزيادة في مطالبات السيارات.
كما سجلت الشركة إجمالي أقساط قدرها 21.83 مليون دينار مقارنة بـ22.44 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي أي بانخفاض قدره 2.7%، في حين أن إجمالي الأقساط لفترة الأشهر الـ3 المنتهية في 30 سبتمبر 2016 حافظ على نفس مستواه السابق تقريباً وبنمو بسيط قدره 1.5% ليصل إلى 6.85 مليون دينار مقابل 6.75 مليون دينار في 2015.
وبلغ صافي الأقساط المكتسبة 11.53 مليون دينار للفترة بالمقارنة مع 11.00 مليون دينار لنفس الفترة من عام 2015 أي بزيادة قدرها 4.9%. كما بلغت أرباح الاكتتاب 1.40 مليون دينار مقارنة بـ1.83 مليون دينار لنفس الفترة في عام 2015، في حين أن أرباح الاكتتاب للأشهر الـ3 المنتهية في 30 سبتمبر 2016 سجلت 479 ألف دينار مقارنة بـ1.16 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، بانخفاض قدره 58.5% لنفس الأسباب المبينة أعلاه.
أما أجمالي إيرادات الاستثمارات، فحافظ على نفس المستوى السابق حيث بلغ 3.05 مليون دينار مقارنة بـ3.00 مليون دينار لنفس الفترة من عام 2015، في حين سجلت إيرادات الاستثمارات الإجمالية للأشهر الـ3 المنتهية في 30 سبتمبر 2016 زيادة قدرها 81.2% لتصل إلى 1.01 مليون دينار مقارنة بـ558 ألف دينار لنفس الفترة من عام 2015.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة البحرين الوطنية القابضة فاروق المؤيد: «إن النتائج تتماشى مع ما تمر به المنطقة من أحداث لكننا على ثقة أن الأداء سيتحسن للأفضل مع نهاية العام».
فيما قال الرئيس التنفيذي للشركة سمير الوزان: «شهد الربع الثالث من هذا العام زيادة ملحوظة في كلفة مطالبات السيارات بشكل أساسي والسبب يعود إلى الزيادة في أسعار قطع الغيار وكلفة الإصلاح في الوكالات بشكل خاص».
كما سجل إجمالي دخل الاستثمار كذلك زيادة طفيفة يعكس ما تمر به المنطقة من أحداث وتقلبات في أسعار النفط والذي أثر بشكل مباشر وواضح على دخل الاستثمار مما حدا بالإدارة إلى التريث وأخذ الحيطة والحذر والتركيز في هذه المرحلة على السيولة النقدية حتى تتضح الرؤية وهذا واضح من نتائج الاستثمار للربع الثالث.
وأكد أن النتائج المالية تعكس العديد من المؤشرات الإيجابية للمجموعة أبرزها الزيادة في مجموع الدخل الشامل بنسبة 33% والانخفاض في المصروفات من 4.42 مليون دينار إلى 4.35 مليون دينار، موضحاً أن جميع المؤشرات تبين تحسن أداء المجموعة مع نهاية العام بما يتماشى والخطة التي أقرها مجلس الإدارة لهذا العام.