أعلن المصرف الخليجي التجاري، عن تسجيل أرباح صافية عائدة إلى مساهمي الشركة الأم بلغت 4.58 مليون دينار للتسعة أشهر من العام 2016 مقارنة مع 6.03 مليون دينار أرباح صافية في نفس الفترة من العام الماضي أي بنسبة انخفاض قدرها 24%، حيث حقق المصرف خلال الربع الثالث من العام الجاري أرباحاً صافية عائدة إلى مساهمي الشركة الأم بلغت 359 ألف دينار مقارنة مع 1.92 مليون دينار أرباح صافية تم تحقيقها في نفس الفترة من العام 2015 أي بنسبة انخفاض قدرها 81.30%، ويأتي هذا الانخفاض إثر قيام المصرف باحتساب مخصصات احترازية بلغت3.71 مليون دينار عن التسعة أشهر الماضية وذلك لمواجهة أي تداعيات سلبية مستقبلية وذلك في إطار تنفيذه لاستراتيجيته المتحفظة التي يتبناها المصرف منذ سنوات. وحقق المصرف صافي أرباح موحدة بلغت 4.32 مليون دينار خلال التسعة أشهر من العام الحالي مقابل 6.09 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2015 أي بانخفاض نسبته 29%، وبلغ صافي الأرباح الموحدة للثلاثة الأشهر المنتهية في سبتمبر 2016 مبلغاً وقدره 147 ألف دينار بحريني مقابل 1.68 مليون دينار في نفس الفترة من العام 2015م، أي بانخفاض بلغ 91.25%.
وأظهرت نتائج المصرف للربع الثالث من العام 2016 نمو إجمالي الأصول بنسبة 8.46% لتصل إلى 709.31 مليون دينار وذلك بالمقارنة مع 653.98 مليون دينار سجلت في ديسمبر 2015. وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية التي واجهتها المنطقة حافظ المصرف على نسبة ملاءة رأس مال قوية تقدر بـ18.98% والتي تعكس الرقابة الحصيفة التي ينتهجها المصرف للمحافظة على مصالح المساهمين.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك، د.أحمد المطوع «إن النتائج جاءت على الرغم من الصعوبات التي يواجهها القطاع المصرفي بسبب حالة عدم الاستقرار التي يمر بها الاقتصاد الإقليمي والعالمي، وهو الأمر الذي يعكس نجاحنا بتنفيذ استراتيجيتنا بشكل متقن وفق خطط مدروسة وأهداف واضحة وضعناها بناء على قراءتنا المتأنية لأوضاع السوق والمراجعة المستمرة لأدائنا، وتتمثل أولوياتنا في هذه المرحلة في مواصلة تطوير أعمالنا لتعزيز مكانتنا الرائدة في صفوف المصارف الإسلامية في المملكة وذلك عبر تعزيز شبكة خدماتنا وطرح مجموعة من المنتجات المبتكرة والرائدة والتي تتناسب مع احتياجات عملائنا الكرام».
وأضاف «واستجابةً للأوضاع الاقتصادية المتقلبة للأسواق المحلية والعالمية، فإن مجلس الإدارة والإدارة والإدارة التنفيذية قررا تخصيص مبلغ 3.71 مليون دينار كمخصصات احترازية عن الأشهر التسعة الماضية وذلك لمواجهة أي تداعيات سلبية مستقبلية، وتأتي هذه الخطوة تنفيذاً لاستراتيجية عملنا الواعية والمتحفظة التي يتبناها المصرف منذ سنوات».
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمصرف خليل المير «لقد واصل المصرف تحقيق نتائج مالية إيجابية خلال الفترة الماضية حيث استمر النمو في الإيرادات في مقابل المحافظة على التكاليف التشغيلية عند مستويات مقبولة، كما وسعى المصرف بشكل متواصل لتنويع مصادر التمويل، والحفاظ على ميزانية عمومية صحية، وتعزيز نسبة السيولة لديه، الأمر الذي جعل من المصرف أحد المصارف الإسلامية الأكثر أماناً على مستوى المملكة»