أعمت السلطات الإيرانية رجلاً لمعاقبته على إلقاء مادة كيميائية على وجه فتاة في الرابعة من عمرها عام 2009، ما أدى إلى إصابتها بالعمى، وفقاً لوسائل إعلام إيرانية. وهذه المرة الثانية التي تطبق فيها هذه العقوبة في إيران، وفقاً لما قالت وكالة أنباء «فارس» شبه الرسمية. وكانت قد طبقت أول مرة عام 1958. وفي مارس 2015، أدين رجل بإعماء آخر في هجوم بحامض، وتم إعماء إحدى عيني الأول داخل سجن قرب طهران. ويتيح القانون الإيراني الثأر عن طريق «العين بالعين»، حسبما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس». وللضحايا والأسر القول الفصل في مثل هذه الأمور، ويمكنهم منع فرض العقوبات.