أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن التوترات والصراعات في المنطقة لا تخدم استقرارها وتنميتها وأن الجهود الجماعية باتت مطلباً للعمل سوياً على النأي بها من هذه الصراعات عبر حل المشاكل المسببة لهذه التوترات بالحوار والسبل الدبلوماسية، فيكفي المنطقة ما تمر به من حروب ويكفيها ما تعانيه من مخاطر وتهديدات تؤدي إلى المنزلقات التي تقوض الأمن والاستقرار.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لدى استقبال سموه أمس، صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة الصديقة أمير ويلز، على أهمية الدور البريطاني إقليمياً وعالمياً في استتباب الأمن وتكريس الاستقرار وذلك للثقل البريطاني العالمي.
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط بين البحرين وبريطانيا والتي يحتفل البلدان بمرور 200 عام عليها، مؤكداً سموه أن زيارة ولي عهد بريطانيا ستضيف بعداً جديداً إلى العلاقة التاريخية والتعاون الثنائي بين البلدين الذي يدعم دائماً كل جهد يهدف لمزيد من الأمن والاستقرار.
وأشار سموه إلى أن مثل هذا التعاون يفتح دائماً أبواباً جديدة ويوثق ما يربط بين البلدين من صداقة، لافتاً سموه أننا في وضع يتطلب أن نكون أكثر قرباً خاصة في ظل هذا العالم المضطرب.
واستعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع صاحب السمو الملكي ولي العهد البريطاني علاقات الصداقة والتعاون البحريني البريطاني وحرص البلدين المستمر على تنميته وتطويره بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
ونوه سمو رئيس الوزراء في هذا الصدد بالجهود الطيبة التي يبذلها ولي العهد البريطاني في دعم وترسيخ العلاقات البحرينية البريطانية وتنمية آفاق التعاون الثنائي.
ونوه سموه بالجهود الطيبة التي تبذلها الجالية البريطانية في المملكة في مسيرة التنمية وما تتميز به من خبرة في مختلف المجالات. كما استعرض سموه مع ولي العهد البريطاني مجمل الأوضاع والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني، أشاد بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات البحرينية البريطانية التاريخية، مؤكداً حرص بلاده على تنميتها وتطويرها وتطلعها إلى توسيع آفاق التعاون القائم والارتقاء به وبمجالاته.