أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما تشكله منطقة قلب المنامة من نقطة التقاء حضاري لمختلف الثقافات التي تضمها مملكة البحرين وما تمثله من ملمح بارز يعكس موقع البحرين تاريخياً كبوابة مرور للحركة التجارية إقليمياً.
جاء ذلك لدى زيارة سموه أمس، مع صاحب السمو الملكي أمير ويلز ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز وقرينته صاحبة السمو الملكي كاميلا دوقة كورنوال في جولة بمنطقة سوق المنامة وباب البحرين التقى خلالها أصحاب السمو بمجموعة من طلبة المدارس وتضمنت عروضاً للموسيقى البحرينية الشعبية ترحيباً بضيوف المملكة، الذين اطلعوا كذلك خلال الجولة على عدد من صناعات الحرف اليدوية في باب البحرين التي تحمل طابع التراث البحريني العريق.
وقال سموه خلال زيارة للمعبد الهندوسي الموجود بمنطقة سوق المنامة منذ قرنين، إن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تعتز بالتنوع والتعددية في المجتمع في إطار الهوية البحرينية الجامعة كمصدر قوة امتازت به المملكة على مر العصور.
وقال سموه إن عاهل البلاد المفدى واصل رعاية هذه السمة الحضارية الهامة للمملكة سيراً على النهج الذي رسخه الآباء والأجداد والذي استمد السماحة والانفتاح واحترام الآخر من روح تعاليم دين الإسلام الحنيف.
كما شملت الزيارة لقاء بأعضاء جمعية حماية العمال الوافدين، وهي تمثل أحد الأمثلة على الاهتمام التي توليه قوانين ونظم مملكة البحرين بصون حقوق العمال في كل المواقع.