أشاد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، بالمواقف الثابتة للمملكة المتحدة والمساندة لما تحققه مملكة البحرين من تطور وإصلاح، وحرصها على توسيع آفاق التعاون في شتى المجالات وبما يخدم البلدين الصديقين، والتزامها بإنجاز كل ما يؤدي إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية.
وحضر وزير الخارجية حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي أمير ويلز ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز وقرينته صاحبة السمو الملكي كاميلا دوقة كورنوال، احتفالاً بمرور مائتي سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بحضور سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين سايمون مارتن.
وأعرب وزير الخارجية عن اعتزاز مملكة البحرين بزيارة ولي عهد المملكة المتحدة الصديقة وقرينته والتي تعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية المشتركة بعد أكثر من 200 عام على قيام هذه العلاقات التي تصب في صالح البلدين والشعبين الصديقين وتشهد على الدوام تطورا على كافة المستويات.
وتضمن الاحتفال معرضاً للمنظمات المحلية، حيث قام الحضور بالتجول في المعرض المقام على شرف هذه المناسبة والذي ضم سوق المزارعين البحرينيين، وجمعية البحرين للرفق بالحيوان، وجمعية النخيل، ومعهد التعليم النشط، ومعهد البحرين للدراسات المالية والمصرفية، وجامعة العلوم التطبيقية، ومعرض كونكورد السنوي، ومعرض خليفة شاهين للتصوير الفوتوغرافى. كما شاركت أندية بعض الجاليات ومنها النادي البريطاني ونادى دلمون وكذلك الجمعيات الرياضية كنادي الركبى ونادى الكريكت البحرين. وتنوعت عروض هذه المعارض فيما يعكس العلاقات التاريخية المتميزة من التعاون والصداقة التي تربط مملكة البحرين بالمملكة المتحدة. والتقى ضيوف البلاد بالحضور من الوزراء وأعضاء مجلسي الشورى والنواب ورجال الأعمال البريطانيين وعدد من السفراء البحرينيين الحاليين والسابقين لدى المملكة المتحدة، ورؤساء البعثات الدبلوماسية لدى دول الكومنولث، والعسكريين «البريطانيين والأمريكيين والبحرينيين» وأفراد من العوائل البحرينية العريقة.