دشن صاحب السمو الملكي أمير ويلز ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز طابعين تذكاريين بمتحف البريد بمنطقة باب البحرين تحمل شعار «البحرين وبريطانيا، 200 عام معاً» الذي عملت على تنفيذه وزارة المواصلات والاتصالات إسهاماً في توثيق الإرث الغني من علاقات التعاون بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة.
جاء ذلك، خلال زيارة سموه وقرينته صاحبة السمو الملكي كاميلا دوقة كورنوال إلى متحف البريد في باب البحرين يرافقهما سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة حرم سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لعاهل البلاد المفدى ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة.
واطلع سموه خلال الزيارة على مقتنيات المتحف التي تكرس وتوثق التاريخ البريدي في مملكة البحرين منذ تأسيس الخدمات البريدية بالبلاد سنة 1884 للميلاد. وقدم وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، شرحاً عن المراحل التاريخية لتكوين هذا المتحف عبر حقب تاريخية مختلفة موضحاً الهدف من إنشائه المتمثل بحفظ وعرض طوابع مملكة البحرين والأدوات البريدية الأخرى، وعرض نماذج من طوابع لأكثر من 150 دولة عضو في الاتحاد البريدي العالمي في خزائن صنعت خصيصاً لحفظها. كما اطلع صاحب السمو الملكي ولي العهد البريطاني بإيجاز على الشواهد التاريخية للعلاقات بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة من خلال طوابع البريد، والتي كان ومازال لها تاريخ طويل ومتميز من الصداقة والتعاون البناء والمثمر في كافة المجالات، امتد لأكثر من قرنين من الزمان، كان أحد أوجهه ما يتعلق بالخدمات البريدية في مملكة البحرين حتى قبل نشأتها منذ أكثر من 132 عاماً. واستمر هذا التعاون باستفادة العديد من قيادات العمل البريدي بالبحرين من البرامج التدريبية التي قدمها البريد الملكي البريطاني حينذاك.
وأشاد وزير المواصلات والاتصالات بالتعاون القائم في مختلف المجالات بين البحرين والمملكة المتحدة البريطانية، بما يخدم الخطط التنموية والاستثمارات المشتركة وخاصة في القطاعات التي تشرف عليها الوزارة في مجالات الطيران المدني والنقل البري والبريد. وقدم الوزير هدية بهذه المناسبة.