عواصم - (العربية نت، وكالات): واجه المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إخفاقاً بعد رفض الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، لقاءه في الرياض، إضافة إلى باقي المسؤولين اليمنيين، بينما أعلن الدفاع المدني السعودي إصابة 14 مدنياً بسبب سقوط مقذوفات أطلقتها جماعة الحوثي من اليمن صوب السعودية في أحدث واقعة في سلسلة هجمات عبر الحدود من الجماعة الموالية لإيران.
وغادر ولد الشيخ الرياض إلى نيويورك بعد 3 أيام في العاصمة السعودية، التقى خلالها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وسفراء الدول الـ18 الراعية للعملية السياسية في اليمن.
وتزامن ذلك مع تواصل العمليات العسكرية في جبهات عدة في اليمن، أبرزها جبهة نهم شمال شرق العاصمة صنعاء، والتي شهدت معارك عنيفة تقدم خلالها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باتجاه جبلي يام والسوداء بعد تدمير تحصينات دفاعية لميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في وقت قصفت طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة السعودية بغارات عدة مواقع إسناد عسكري للميليشيات في جبل الطويل وبني حشيش غرب نهم، كما قصفت مواقع للقوات الموالية للمخلوع صالح في وادي جردان بمديرية سنحان جنوب صنعاء.
أما في محافظة تعز جنوب غرب اليمن، فقد أكدت مصادر عسكرية أن طائرات التحالف استهدفت بغارات عدة مراكز عسكرية في ميناء المخا شمال باب المندب، وزوارق لتهريب الأسلحة.
وأشار شهود عيان إلى أن مقاتلات الأباتشي تعقبت عدداً من الزاورق المشتبه بتهريبها أسلحة للحوثيين وهاجمتها عند مدخل الميناء.
في غضون ذلك، ذكر الدفاع المدني السعودي أن 14 مدنياً أصيبوا بسبب سقوط مقذوفات أطلقتها جماعة الحوثي من اليمن صوب السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث باسم الدفاع المدني قوله إن 13 مدنياً سعودياً ومقيماً واحداً من بنغلادش أصيبوا في هجوم على محافظة ظهران الجنوب في منطقة عسير قرب الحدود اليمنية.
ونقلت الوكالة عن المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد عبد الرحيم العاصمي قوله «إصابة 13 مواطناً ومقيماً من الجنسية البنغلادشية بإصابات مختلفة حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم» وأضاف أن المقذوفات أحدثت أضراراً متفاوتة في 3 منازل.
وغادر ولد الشيخ الرياض إلى نيويورك بعد 3 أيام في العاصمة السعودية، التقى خلالها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وسفراء الدول الـ18 الراعية للعملية السياسية في اليمن.
وتزامن ذلك مع تواصل العمليات العسكرية في جبهات عدة في اليمن، أبرزها جبهة نهم شمال شرق العاصمة صنعاء، والتي شهدت معارك عنيفة تقدم خلالها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باتجاه جبلي يام والسوداء بعد تدمير تحصينات دفاعية لميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في وقت قصفت طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة السعودية بغارات عدة مواقع إسناد عسكري للميليشيات في جبل الطويل وبني حشيش غرب نهم، كما قصفت مواقع للقوات الموالية للمخلوع صالح في وادي جردان بمديرية سنحان جنوب صنعاء.
أما في محافظة تعز جنوب غرب اليمن، فقد أكدت مصادر عسكرية أن طائرات التحالف استهدفت بغارات عدة مراكز عسكرية في ميناء المخا شمال باب المندب، وزوارق لتهريب الأسلحة.
وأشار شهود عيان إلى أن مقاتلات الأباتشي تعقبت عدداً من الزاورق المشتبه بتهريبها أسلحة للحوثيين وهاجمتها عند مدخل الميناء.
في غضون ذلك، ذكر الدفاع المدني السعودي أن 14 مدنياً أصيبوا بسبب سقوط مقذوفات أطلقتها جماعة الحوثي من اليمن صوب السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث باسم الدفاع المدني قوله إن 13 مدنياً سعودياً ومقيماً واحداً من بنغلادش أصيبوا في هجوم على محافظة ظهران الجنوب في منطقة عسير قرب الحدود اليمنية.
ونقلت الوكالة عن المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد عبد الرحيم العاصمي قوله «إصابة 13 مواطناً ومقيماً من الجنسية البنغلادشية بإصابات مختلفة حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم» وأضاف أن المقذوفات أحدثت أضراراً متفاوتة في 3 منازل.