أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ما عكسته زيارة صاحب السمو الملكي أمير ويلز وولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز وقرينته صاحبة السمو الملكي دوقة كورنوال كاميلا إلى البحرين، التي تزامنت مع مناسبة ذكرى مرور أكثر من مائتي عام على العلاقات البحرينية البريطانية التاريخية، من حرص واهتمام مشترك على تدعيم أسس التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين بما يجسد قوة العلاقات الثنائية ويحقق الأهداف والمصالح المشتركة من نماء وأمن واستقرار، خاصة في ظل التطورات والمتغيرات الراهنة إقليمياً ودولياً.
وكان سموه في مقدمة مودعي صاحب السمو الملكي أمير ويلز وولي عهد المملكة المتحدة وقرينته، بحضور نجليه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة أمس في ختام زيارتهما الرسمية إلى البحرين التي ركزت على أهمية العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين والتقيا فيها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
كما كان في الوداع في قاعدة الصخير الجوية سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة حرم سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية وعدد من أفراد العائلة المالكة وكبار المسؤولين بالمملكة.