زارت صاحبة السمو الملكي كاميلا دوقة كورنوال ترافقها سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة حرم سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى دار الأمان للمتعرضات للعنف الأسري، بحضور جميل حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية.
وشاركت سموها في جلسة نقاشية مع ممثلي عدد من المؤسسات الرسمية وغير الحكومية من المختصين بهذا المجال بحضور مدير الدار الدكتورة هدى آل محمود وحميد محسن رئيس جمعية الاجتماعيين البحرينية.
واطلعت سمو الدوقة على عمل وخدمات الدار واستمعت إلى إيجاز عن دور المجلس الأعلى للمرأة برئاسة قرينة جلالة الملك صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في دعم التشريعات المتعلقة بحقوق المعنفات وتطوير الاستراتيجيات الخاصة بحماية حقوق النساء بشكل عام.
وأشاد وزير العمل والتنمية الاجتماعية بعمق العلاقات الثنائية التاريخية البنّاءة التي تربط البحرين والمملكة المتحدة، مشيراً إلى حرصهما على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك على مختلف الأصعدة، في ضوء الخبرة العريقة والمتميزة والرائدة التي تتمتع بها المملكة المتحدة في مختلف المجالات.
وقال إن الوزارة تسعى إلى الاستفادة من الخبرات البريطانية في مجالات الحماية الاجتماعية، والأسرة والطفولة، والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وقوانين الأحداث والتأهيل، وغيرها من المجالات الاجتماعية المختلفة، وذلك من خلال الزيارات المتبادلة والتنسيق والدعم الفني، بهدف تطوير جودة الأداء، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، وخلق ثقافة مجتمعية قائمة على التكافل والشراكة والاستدامة، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في هذا المجال، وبما يحافظ على موقع البحرين المتميز إقليمياً وعالمياً.
الجدير بالذكر أن دار الأمان هي دار للإيواء للمتعرضات للعنف الأسري وأولادهن القصر تعمل على مدار الساعة، وتم افتتاحها عام 2006 من قبل قرينة جلالة الملك المفدى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للمرأة، وتمثل نموذجاً للشراكة المجتمعية في البحرين بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجمعيات الأهلية ذات الاختصاص، وتدار بإشراف من قبل جمعية الاجتماعيين البحرينية.