أكد الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي العلامة محمد الحسيني جهد البحرين في إرساء دعائم التعايش السلمي بين كل الأديان والطوائف بعيداً عن التعصب والتطرف الديني، لافتاً إلى أن التسامح بالبحرين أدى لوجود التعددية الدينية وحرية العبادة من خلال وجود الكنيس لليهود والكنيسة للمسيحيين والمساجد والحسينيات للمسلمين والمعابد للبوذيين. وأثنى الحسيني، في مؤتمر «هذه هي البحرين» الذي عقد في روما، على المجهودات المضنية التي تبذلها البحرين ملكاً وحكومة وشعباً، في حماية الفسيفساء الطائفية الممدوحة من أي مساع خارجية لمحاولة تشويه صورة البحرين التي تعيش التسامح والتعايش السلمي وتتمتع بالتنوع الديني والفكري. وختم قوله بأن البحرين توصف بأيقونة الانفتاح والتعايش السلمي والتعددية والاعتدال الديني.