خيم التعادل السلبي، على اللقاء الذي جمع المنتخب الكولومبي، بضيفه التشيلي، أمس الأول على ملعب «متروبوليتانو»، ضمن الجولة الـ11 من تصفيات أمريكا الجنوبية، المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.
وبهذه النتيجة يضيف كل فريق نقطة لرصيده ليرتقي المنتخب الكولومبي للمركز الثالث برصيد 18 نقطة، بعد خسارة الإكوادور أمام الأوروغواي وتجمد رصيدها عند (17 نقطة).
في المقابل، أصبح رصيد المنتخب التشيلي17 نقطة في المركز الخامس.
لم يقدم الفريقان الأداء المنتظر منهما، خلال الشوط الأول، ولم تظهر الخطورة على المرمى، سوى في الدقائق الأخيرة، في مناسبتين، عبر أصحاب الأرض.
وكانت اللقطة الأولى في الدقيقة (36) بعدما حول أوسكار موريو، المخالفة التي نفذها خاميس رودريغيز، من أمام منطقة تشيلي، بقليل برأسه، لكن كلاوديو برافو، تألق وأبعد الكرة لركلة ركنية.
وكاد المنتخب الكولومبي، أن يفتتح باب التسجيل، في مناسبة أخرى في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بتسديدة قوية أطلقها ميغيل بورخا، من داخل المنطقة، لكن برافو، واصل تألقه في الذود عن مرماه، وحول الكرة لركنية.
وفي النصف الثاني، كان الأداء باهتاً، ولم يشكل لاعبو الفريقين، أي خطورة تذكر على كلا الحارسين، ليطلق الحكم، صافرة نهاية اللقاء، بشباك نظيفة لكليهما.