طالب المجتمع المدني العربي والخليجي بالإسراع في بناء الاتحاد الخليجي لمواجهة المخاطر الإيرانية الداهمة الموجهة ضد أمن واستقرار دول الخليج العربي.
ودعا، في رسالة، موقعة من 15 مركزاً وجمعية ومرصد بحثي وأكاديمي، بعث بها إلى الدكتور عبداللطيف آل محمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية ومؤتمر الاتحاد الخليجي، إلى مطالبة الدولة الإيرانية بوقف انتهاكها لأبسط الحقوق الإنسانية ومطالبتها باحترام الحقوق المدنية والسياسية ووقف مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات في الأحواز المحتلة، وفق القوانين والأعراف الدولية.
كما طالب بفتح أبواب الدول العربية للاجئين والمهاجرين والعمال الأحوازيين شأنها شأن الدول الأروبية وأمريكا وكندا التي أصبحت تستقبل الأحوازيين كلاجئين ومهاجرين وفق القوانين والأعراف الدولية.
وناشد المجتمع المدني العربي والخليجي، في سطور رسالته، بدعم القرارات والمطالب والمناشدات الدولية الداعمة لنضال الشعب العربي الأحوازي ومطالبة الدولة الإيراينة باحترام القانون الدولي وإلزامها بذلك، واعتبار الشعوب غير الفارسية في ما تسمي بجغرافية إيران السياسية وهم الشعب الازربايجاني الجنوبي والكردي في إيران والبلوشي في بلوشستان وتركمنستان الجنوبية والذي يواجهون الاحتلال الإيراني والسياسات الإيرانية حلفاء الشعوب الخليجة في صراعها ضد التوغل والتوسع الإيراني الفارسي والعمل على فتح علاقات سياسية وتحالفات استراتيجية مع ممثلي هذه الشعوب لمواجهة إيران، والعمل على بناء مشروع ستراتيجي يجمع القوى العربية الوطنية المناهضة للسياسات الإيرانية العدوانية في العراق والأحواز وسوريا واليمن ولبنان والخليج العربي وغيرها لمواجهة السياسات الإيرانية في المنطقة العربية.
وجاء في سطور الرسالة أن المجتمع المدني العربي الخليجي قطع شوطاً مهماً في التصدي لمؤامرات النظام الإيراني وعملائه ودعم النضال الوطني للشعب الأحوازي العربي الذين قدموا الآلاف من الشهداء للدفاع عن هويتهم العربية وحقوقهم المشروعة وتمكنوا من تعريف قضيتهم في المؤسسات الدولية كالاتحاد الأروبي ومجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وفي العديد من البرلمانات الأجنبية وكسبوا أصدقاء في أوساط تلك المؤسسات من أجل حشد الرأي العام بكل مؤسساته لصالح القضية الأحوازية ولمواجهة التمدد والتوسع والإرهاب الإيراني. نطالب موتمركم الموقر الأخذ بمطالب شعبنا العربي الأحوازي الخليجي الصامد منذ عام 1925، بعين الأهمية ولما للأحواز والشعب الأحوازي من تأثير كبير على أمن القومي واستقرار دول وشعوب الخليج العربي في مواجهة السياسات العدوانية الإيرانية.
ووقع على الرسالة كلا من : المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان، ومنظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان، ومجموعة البحرين لحقوق الإنسان، والمرصد العربي للحقوق والحريات النقابية، والبوابة العربية لمعلومات حقوق الانسان، والتحالف العربي لمحكمة حقوق الانسان العربية، والمبادرة العربية الشعبية لمواجهه عدوان النظام الإيراني، وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، ومنظمة التضامن لأجل سوريا، والمركز الأحوازي لحقوق الإنسان، والمركز البلوشي لحقوق الإنسان، والمرصد السوري لتوثيق جرائم الحرب، والمرصد الأحوازي لحقوق الإنسان، والمؤسسة العربية لحقوق الإنسان في لندن، والاءتلاف اليمني لحقوق الإنسان.