تعقد اللجنة المنظمة مهرجان جائزة خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى،
للمسرح الشبابي تحت شعار»#لنغرس_بسمة» اجتماعاً اليوم، قبيل انطلاق المهرجان للاطلاع على الاستعدادات الأخيرة لكافة اللجان، وستكون هناك بروفة لحفل الافتتاح بصالة نادي مدينة عيسى.
وتواصل اللجنة المنظمة للمهرجان، الذي يقام للعام الثاني على التوالي بتنظيم من وزارة شئون الشباب والرياضة، تواصل تحضيراتها من أجل انطلاق الحدث الشبابي الكبير يوم 15 نوفمبر، ويستمر حتى 27 نفس الشهر.
وتقام الفعالية هذا العام تحت رعاية كل من: بتلكو، بناغاز، كوكاكولا، الحواج، جيبك، الفخامة للسيارات، مجلس التنمية الاقتصادية، بابكو، مشاريع القصر، الجامعة الخليجية، قدوع.
ويأتي إقامة المهرجان ضمن مبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الثقافية، إذ يحرص سموه على رعاية المهرجان دعماً من سموه للمجال الثقافي الشبابي عبر فعالية مسرحية تشهد مشاركة واسعة من قبل الشباب البحريني.
وقال المشارك في المهرجان إبراهيم عبدالعزيز إنه سيمثل في مسرحية «مدينة كل مكان»، والتي ستكون من إخراج إسماعيل مراد، ومساعد مخرج نورة عيد وبتأليف سوسن دروزا.
وقال عبدالعزيز على هامش مشاركته وحضوره الورش التدريبية التي تسبق انطلاق المهرجان إن مشاركته هذا العام تعتبر الأولى، مؤكداً أنه وفريق العمل في المسرحية التي سيقدمها مركز شباب الزلاق عملوا في الفترة الماضية على التجهيز بشكل مثالي؛ للعرض الذي سيقدم على هامش أيام الجائزة.
وأكد تحقيق كامل الاستفادة من الورش التدريبية التي أقامتها اللجنة المنظمة هذا العام، منوهاً بالأهمية التي تكتسيها الورش، وأكد أنها أضافت له أموراً كثيرة على مستوى العمل الفني، متمنياً تواصل مثل هذه البرامج في النسخ المقبلة.
فيما أكدت عضو مسرح «أوال» سلوى سليمان، أهمية الورش التي تقيمها اللجنة المنظمة لجائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة.
وقالت إنها حرصت على حضور هذه الورش لما لها من فائدة كبيرة على المستوى الفني، منوهة بالدور البارز الذي تقوم به الورش التدريبية في رفع كفاءة الأعمال الفنية التي سيقدمها المشاركون.
ولفتت سليمان إلى أن الحضور مهم جدا لتحقيق الاستفادة وترجمتها واقعياً على مستوى الأعمال المسرحية التي سيشهدها المهرجان، مؤكدة أهمية مواصلة الورش في النسخ المقبلة وبتوسع وبشرح أكبر، خصوصاً مع العائد الفني الكبير على المشاركين والحاضرين، والتي يشرف على تقديمها أساتذة وفنانون كبار لهم باع طويل في السلك الفني من خلال الخبرات المتراكمة لديهم.
المشارك في الورش حسن القمري أكد أن حضوره لفعاليات الورشة كان إيجابياً حيث استفاد كثيراً من مخرجات الورش التدريبية والتي حملت في طياتها العديد من الدروس الفنية التي يحتاجها العاملون في بداية الطريق في المجال المسرحي.
وأشاد القمري بالخطوة التي أقدم عليها المنظمون من خلال استحداث فكرة الورش التدريبية، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذا الأمر سينعكس إيجاباً على مستوى الأعمال التي ستقدم.
في حين تحدثت المشاركة نسرين شريف وهي إحدى ممثلات مركز شباب الرفاع الشرقي الذي سيقدم مسرحية بعنوان «مرواس» للمخرج البسام بن علي، عن حضورها للورش وأكدت تحقيق الاستفادة.
وقالت شريف إن مقدمي الورش يتمتعون بكفاءة عالية في إيصال أساسيات العمل الفني المرتبط بالمجال المسرحي.
وأضافت: «يحتاج المشاركون لمثل هذه الدورات والورش التي من شأنها أن تكون نقطة إيجابية للأعمال، بحيث يتعرف المشاركون على خبايا العمل والنقاط التي تزيد من قوة أعمالهم، علاوة على مساهمتها بشكل فعال في تجاوز أي سلبيات أو عقبات قد تواجه المبتدئين من المشاركين، والذين يصعدون خشبة المسرح للمرة الأولى».