قال المتحدث الرسمي للقوة الأمنية السعودية المقدم سلطان المحيميد إن التمرين المشترك خطوة متقدمة في توحيد إجراءات العمل وإدارة مسارح العمليات وتوثيق الارتباط الفعلي بين القوات المتخصصة في مكافحة الإرهاب بين دول المجلس.
وأضاف أن ذلك يأتي بناء على الحرص على وحدة شعوب المنطقة وحمايتها من كل تهديد يحاول المساس بأمنها الداخلي، و هناك سيناريوهات تدريبية يتم فيها إشراك عديد من قوات مكافحة الإرهاب وجميعها تدور تحت مظلة وقيادة موحدة تكفل إجراءات العمل وحسن إدارة مسرح العمليات.
وأوضح المحيميد أن الكفاءات الأمنية التي تشارك في هذا الميدان امتزجت خبراتها التدريبية بتجارب ميدانية حقيقية على أرض الواقع وذلك في تطوير أساليب العمل في نقل خبرتها التي تكتسبها لأشقائها في دول التعاون وذلك في التكنيك الأمني وسرعة التفاعل. وتابع أن أهداف التمرين والاستفادة فيه كبير جدا وبدايتها توحيد إجراءات مسرح العمليات مما يسرع من عملية إتقان مكافحة الإرهاب والتجانس ونقل التجارب أثناء وجودهم في المعسكرات والورش التدريبية واختصار العديد من قنوات الاتصال الرسمية البعيدة وذلك باندماج الأفراد والقيادات مع بعضها في الميدان، بالإضافة إلى خلق بيئة عمل موحدة ووجود مندوبين من كل القوات يساعدهم في نقل ما شاهدوا إلى قياداتهم وإدراجها ضمن خططهم التدريبية وتطبيقاتهم العملية لتكون الأساس في كل عمل مستقبلي.
وقال نؤمن تماماً أن أمننا ومصيرنا واحد وهذا شعار التمرين والرسالة وصلت ووجدنا صداها في البعيد قبل القريب وهي واضحة بأننا لن نسمح بالمساس بأمننا وأمن شعوبنا ومصيرنا المشترك.