كتبت عن الصفوف الخشبية وأضرارها منذ سنين، حيث كنت مشرفة إدارية لتسع صفوف خشبية في مدرستي، وعاينت أضرارها بنفسي، والوزارة مشكورة ردت على مقالي بأنها بصدد إزالة هذه الصفوف الخشبية، وهي بالفعل قللت من وجودهم أعواماً، حيث تم بناء مدارس جديدة وإضافة مبانٍ أيضاً في بعض المدارس، ولكن مازالت بعض المدارس بها صفوف خشبية نظراً للضغط الحاصل عندهم.
نتمنى إزالة الصفوف الخشبية نهائياً في المستقبل لأضرارها وخصوصاً في فصل الشتاء ومع موسم الأمطار، لما تتعرض إلى تماس كهربائي وتسرب المياه إلى الداخل مما يتسبب في وجود رائحة كريهة، وتآكل بعض جدرانه، ولا تعد هذه الصفوف نموذجية ولا صحية للطلبة والطالبات الصغار والكبار، فلذا نرجو منكم اتخاذ الإجراءات الوقائية لتجنب حدوث أية أضرار تمس أبنائنا وبناتنا منذ الآن واستبدال الصفوف التالفة بأخرى جديدة ومستوفية لشروط الصحة والسلامة ،وتقبلوا مني فائق الشكر والتقدير يا وزارة التربية والتعليم، وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم المحترم د.ماجد النعيمي على جهوده الواضحة، ومساعيه الطيبة وفقه الله لما فيه الخير والصلاح.
هل من استعداد لموسم الأمطار ؟
كلنا يعلم بأننا مقبلين على فصل الشتاء ، وما أدراك ما فصل الشتاء، وكما تعلمون بأننا سوف نستقبل بإذن الله موسم الأمطار والبرد والرعد والعواصف وما يعقبه، لذا كان ينبغي الاستعداد والتخطيط مسبقا، أي منذ العام الماضي لما آلت إليه شوارع المملكة من تجمع المياه وحدوث المستنقعات التي أضرت البلاد والعباد، وخصوصاً في المناطق السكنية الجديدة التي كان من المفروض التخطيط له مسبقاً، لكي لا تتأثر بالأمطار، والعواصف.
لكل مشكلة حل.. لذا ينبغي من الآن الاستعداد لهذا الموسم، لتجنب حدوث أية حوادث ومصائب، وتعطيل عن العمل، وتضر بمصالح الناس، فمن الضروري جداً تكثيف حملات الإغاثة وتوفير سيارات الشفط بشكل دوري.
وفي الختام نتمنى موسماً عامراً بأمطار الخير والبركة تنهال على مملكتنا الحبيبة، شاكرين لكم حسن تقبلكم وتعاونكم معنا من أجل بحريننا الغالية .
مريم عبدالرحيم عبدالرحمن