عواصم - (وكالات): كثف الطيران الروسي والسوري قصفهما لحلب وأسقطا قتلى وعشرات الجرحى، رغم تأكيد الكرملين أن العملية التي بدأتها روسيا لا تشمل حلب، كما سقط عدة قتلى وجرحى جراء الغارات بريف دمشق وحماة وإدلب وحمص ودير الزور، فيما أعلنت الأمم المتحدة أن «الجوع في سوريا يهدد بعمليات نزوح جديدة».
واستأنفت قوات الرئيس بشار الأسد أمس بعد توقف لنحو شهر، ضرباتها الجوية على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، تزامناً مع تنفيذ طائرات روسية أولى طلعاتها فوق سوريا انطلاقاً من حاملة الطائرات أميرال كوزنتسوف.
وتنذر الغارات بجولة جديدة من التصعيد العسكري في حلب التي تشكل جبهة النزاع الأبرز في سوريا، وذلك بعد فشل محاولات عدة لإرساء هدنة بين طرفي النزاع.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن هذه الغارات تعد «استئنافاً للعملية العسكرية ضد الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شرق حلب».
ونفذت قوات النظام وفق المرصد «غارات وقصفا بالبراميل المتفجرة على عدد من الاأياء الشرقية للمرة الأولى منذ 18 أكتوبر» الماضي، تاريخ تعليق موسكو ضرباتها الجوية على شرق حلب قبل يومين من هدنة أعلنتها من جانب واحد للسماح بخروج مدنيين ومقاتلين من الأحياء الشرقية المحاصرة من قوات النظام.
وأحصى المرصد مقتل 5 أشخاص جراء الغارت بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى.