في أجواء تراثية تحمل عبق التاريخ والتراث البحريني والخليجي الأصيل، أقيم مؤخراً «مزاد صلاح أنتيكا الكبير الثاني» لبيع المقتنيات القديمة «الأنتيكات»، في مدينة أمواج وسط حضور كبير وبتنافس خليجي قوي، تحت رعاية نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات «عبدالله أحمد بن هندي»، أحمد بن هندي.
واجتمع مقتنيو السلع النفيسة والتراثية في مزاد كبير لعرض وبيع المقتنيات النادرة والمتفردة، وقدم هواة التحف التراثية «الأنتيكات» القطع النادرة التي تعكس الموروث الثقافي لكل دولة من دول الخليج بالإضافة إلى قطع تاريخية مهمة.
وقال بن هندي «يعكس هذا النوع من المزادات التراثية زمن لم نعشه ولكننا نراه اليوم في مقتنيات تراثية قيمة مهما تم تلميعها والاعتناء بها إلا أنها تعكس وتحمل عبق الماضي. ونرى من خلالها أناس يعيشون الماضي عشقاً، ويهوون قديمه بكل تفاصيله، والأكثر من ذلك أن هذه التحف والأنتيكات القديمة تعد حالياً مصدراً للدخل لعدد كبير من عشاقها».
وتعد مزادات جمع وبيع الأنتيكات والتحف تجارة رائجة لها جمهورها الخاص الذي يسعى من خلالها لإشباع هواياته، وعالم ذو طابع خاص يجمع هواة جمع التحف، وتعد بعض هذه القطع أحد مصادر التراث لكل دولة للحفاظ على تاريخها وجذورها.
وتمثل عرضاً متنوعاً للثقافات ويجمع عشاق التراث على أنها هواية أصحاب الذوق الرفيع حيث تسهم في قراءة بعض خطوط التاريخ لكي يعيدون لماضي آبائهم وأجدادهم. ولا يقتصر مرتادو هذه المزادات على البحرينيين فقط، فهناك أيضاً الخليجيون، ممن يبحثون عن الوثائق والمقتنيات التراثية الخاصة ببلدانهم.