حسن الستري



اتهم عضو لجنة الخدمات النيابية علي المقلة رئيس اللجنة عباس الماضي بالافتراء وشخصنة الأمور، فيما رفض الماضي التعليق على تصريح المقلة، مؤكداً وجود توجه لحل الموضوع داخل أروقة المجلس بعيداً عن وسائل الإعلام.
ورفض المقلة في بيان له أمس اتهامات الماضي ودعوى استهدافه وتعطيل اجتماعات اللجنة على خلفية انتخابات رئاسة اللجنة.
وقال المقلة: «أرفض هذه المزايدة، فقد وقفت مع اختيار الماضي رئيساً للجنة بعد انسحاب محمد المعرفي من الرئاسة، وما قاله الماضي افتراء لا يمت للحقيقة بصلة.
كما أن انتقادنا تعطيل اجتماع لجنة الخدمات حفاظاً على الصالح العام وبسبب شكوك حول تعمد تعطيل اجتماعات اللجنة «
وتأسف المقلة لما دار في اجتماع اللجنة أمس من ملاسنة ورفع للصوت بين الأعضاء وعدم قدرة رئيس اللجنة على احتواء الموضوع وتحويله لموضوع شخصي. ودعا المقلة الماضي إلى تقديم المصلحة العامة وعدم الانسياق وراء الانتقام والغضب والرغبة في التشهير بالأعضاء والطعن في نواياهم.
وقال المقلة: «إن اللجنة لم تجتمع لأسبوعين متتاليين وليس أسبوعاً كما زعم الماضي». متسائلاً عن سبب عدم اجتماع اللجنة حال سفر الرئيس خاصة مع وجود أكثر من 49 اقتراح قانون، و16 مشروعاً بقانون، 21 اقتراحاً برغبة بخلاف المراسيم.
وقال المقلة في ختام بيانه «كفانا مزايدات وتجريحاً وطعناً وعلينا تقديم مصلحة المواطن وعلى رئيس اللجنة وأعضائها تحكيم العقل وتغليب مصلحة الشعب والترفع عن شخصنة الأمور واحترام الأخوة والزمالة والقسم الذي أديناه».
وحاولت الوطن الحصول على تعليق من رئيس اللجنة عباس الماضي حول بيان المقلة إلا أنه امتنع عن التعليق أو الحديث عما دار في اجتماع اللجنة أمس مكتفياً بالقول: «عقدت الثلاثاء مؤتمراً صحفياً أوضحت فيه ما لدي بخصوص البيانات التي صدرت والتي تمس رئيس لجنة الخدمات وعدداً من أعضائها، ولا داعي لاستمرار تناول هذا الموضوع عبر الصحافة، وهناك مساعٍ لحله داخل المجلس».