حسن عبدالنبي
كشف الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة أن الهيئة بصدد طرح مناقصة لدراسة مشروع سياحي بإحدى الجزر بالمملكة خلال الفترة المقبلة، رافضاً ذكر اسم الجزيرة، إلا أنه أوضح أن الجزيرة غير جزيرة حوار، وذلك بهدف إنعاش الرياضة البحرية.
وأكد في تصريحات للإعلاميين على هامش منتدى استثمر في البحرين، أن الهيئة تعمل كذلك على تطوير بعض السواحل والشواطئ البحرية لاستقطاب المواطنين والمقيمين والسياح بهدف إنعاشها، لافتاً إلى أن إقامة مهرجان البحر بأكتوبر الماضي خطوة أولية لإعادة تراث الأجداد والرياضات البحرية.
وتابع: «أطلقت البحرين الهوية السياحية الجديدة بناءً على أربعة أعمدة ترتكز عليها استراتيجية تطوير قطاع السياحة أولها تطوير المنافذ مثل جسر الملك فهد ومطار البحرين الدولي وميناء خليفة بن سلمان، إضافة إلى تطوير المرافق البحرية من أجل استقطاب اليخوت الخاصة من الدول المجاورة، وثانياً الجذب السياحي من خلال إقامة فعاليات دائمة في البحرين من خلال تطوير مركز البحرين للمعارض من أجل استيعاب عدد أكبر من الفعاليات، وثالثاً تطوير المرافق السياحية للسكن سواء من فنادق أو شقق مفروشة أو شقق سكنية ودراسة إنشاء معهد خاص للفندقة والضيافة، ورابعاً من خلال التسويق والترويج بشكل عام والتركيز على السائح الخليجي في تنشيط السياحة العائلية ومن ثم توسيع الدائرة لاستقطاب السياح من الدول الأخرى».
وتعمل الدولة بالشراكة مع القطاع الخاص على إبراز الإمكانات السياحية في مملكتنا والعمل على إنتاج المزيد من البرامج الترويجية فضلاً عن مشاركة جميع الجهات المعنية في عملية التخطيط السياحي ضمن رؤية وطنية تهدف إلى تنويع المنتج السياحي بما يتناسب مع متطلبات الأسواق السياحية وجذب أنظار المستثمرين إلى المملكة عبر تقديم الحوافز المشجعة لهم ومن ثم جذب السياح والشركات السياحية لتنظيم رحلات للبحرين.
وتعمل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في تنفيذ خطتها الاستراتيجية الرامية إلى رفع مساهمة السياحة في الناتج المحلي إلى 7% بنهاية العام 2018، إضافة إلى رفع عدد الغرف الفندقية من 17 ألف حالياً إلى 20 ألفاً عبر إضافة ثلاثة آلاف غرفة خلال الفترة ذاتها، وزيادة معدل ليالي الإقامة والمحقق بنسبة 2.2% خلال العام 2015 إلى أكثر من 2.5%، مع 15.2 مليون زائر مع أواخر العام 2018.