عواصم - (وكالات): استهدفت غارات روسية محافظة إدلب تزامناً مع ضربات جوية لقوات النظام السوري على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، حيث شارفت المساعدات الإنسانية القليلة المتبقية على النفاد في ظل حصار مستمر منذ 4 أشهر. واستأنفت قوات النظام أمس الأول بعد توقف لنحو شهر، قصفها الجوي للأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب شمالا، تزامناً مع إعلان روسيا حملة واسعة النطاق في محافظتي إدلب وحمص، ومع تنفيذ أولى الغارات من طائرات انطلقت من حاملة الطائرات أميرال كوزنتسوف. وارتفعت حصيلة قتلى القصف على الأحياء الشرقية إلى «21 مدنياً بينهم 5 أطفال»، لترتفع حصيلة القتلى منذ استئناف القصف أمس الأول إلى «27 مدنياً بينهم 6 أطفال». وطال القصف الجوي بالبراميل المتفجرة والمدفعي على حي الشعار في حلب، محيط مستشفيي البيان والاطفال وبنك الدم الرئيسي، وفق المرصد السوري. وأكدت منظمة الأطباء المستقلين برس أن مستشفى الأطفال وبنك الدم اللذين تدعمهما تضررا جراء قصف بالبراميل المتفجرة، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المرفقان لأضرار نتيجة القصف.
وأكد برنامج الغذاء العالمي أنه قام بآخر عملية توزيع مساعدات في الأحياء الشرقية. وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن الحصص الغذائية المتبقية شرق حلب ستنفذ الأسبوع الحالي. كما وزعت منظمة إغاثية في مدينة حلب آخر المساعدات المتوفرة لديها لسكان الأحياء الشرقية.