أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء المبادرات التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة في تعزيز تماسك البيت الخليجي والعربي، مشيراً سموه إلى أن المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين باتت مصدراً لمبادرات الوحدة والتعاون والتكامل على المستويين الخليجي والعربي.
وشدد سموه، لدى استقباله وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أخيهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، على أهمية اللقاءات الخليجية المشتركة التي تسهم في زيادة قدرة دول المجلس على مواجهة الأخطار التي تحدق بالأمة من خلال تكثيف التنسيق وخاصة المرتبط بالجانب الأمني وتسهم في زيادة مستويات التأهب والاستعداد الأمني بدول المجلس.
وأشاد سموه بالمواقف المشرفة للمملكة العربية السعودية في نصرة قضايا العرب والمسلمين وفي وحدة الصف ولمّ الشمل، معرباً سموه عن تقدير البحرين العالي للدعم اللامحدود الذي تحظى به من شقيقتها المملكة العربية السعودية في المجالات كافة وهي مواقف ليست بمستغربة على بلد كان وسيظل منطلقاً لكل ما هو خير للعرب والمسلمين.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن علاقة البحرين بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لها طابعها الخاص والمميز في ظل ما يربطهما من تاريخ عريق يشهد على الازدهار الذي تشكله هذه العلاقة عبر محطاتها التي تضيء تاريخ البلدين، والتي ازدادت تطوراً بفضل ما تحظى به من اهتمام من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة.
ولفت سموهما إلى حرص البحرين على استمرار التواصل والتنسيق مع المملكة العربية السعودية في جميع القضايا وفي مقدمتها توسيع دائرة التكامل والتعاون الثنائي في مختلف المجالات، والبناء على ما يجمع بين البلدين الشقيقين من تفاهم في الرؤى والأهداف.
وأشاد سموهما بالازدهار والتطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وبجهوده وبصماته البينة في مواصلة مسيرة البناء والتنمية للمملكة العربية السعودية.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مقدمة مستقبلي أخيهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لدى وصوله إلى البلاد أمس للمشاركة في ختام تمرين «أمن الخليج العربي 1».
كما كان في الاستقبال عدد من المسؤولين بالمملكة والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وسفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى البحرين.