أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، أن من أولويات المجلس دعم كل الأنشطة التي تعمل على تقوية التعليم والتدريب للمهنيين الصحيين ما ينعكس إيجاباً على تقدم الخدمات الصحية في البحرين.
جاء ذلك، لدى رعايته المؤتمر البحريني الأول لجراحة الأذن، والملتقى الثامن لجمعية الأذن والأنف والحنجرة بدول مجلس التعاون الخليجي، الذي تنظمه رابطة الأذن والأنف والحنجرة في جمعية الأطباء البحرينية بالتعاون مع الجمعية العربية للأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة، بحضور قائد مستشفى حمد الجامعي الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة ووكيلة وزارة الصحة د. عائشة بوعنق وعدد كبير من الأطباء والاستشاريين والمختصين.
ونقل رئيس «الأعلى للصحة»، تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، إلى الحضور.
وأكد الشيخ محمد بن عبدالله أن مواضيع المؤتمر تهم ليس المتخصصين في جراحة الأذن والأنف والحنجرة فحسب، وإنما يعمل على تنمية العلم والخبرة لدى الأطباء والعاملين الصحيين من مختلف اهتماماتهم.
وقال إن الحدث الطبي الذي تستضيفه البحرين يعقد هو الأكبر من نوعه في مجال جراحة الأنف والجيوب على مستوى الشرق الأوسط، بمشاركة قرابة 400 طبيب مختص من داخل وخارج البحرين، ويستقطب أكثر من 50 خبيراً دولياً يقدمون 140 محاضرة طبية في مختلف مجالات الأنف والأذن والحنجرة. وأشار الشيخ محمد بن عبدالله إلى أن حضور المؤتمر سيتمكنون أيضاً من الاطلاع على أحدث الأجهزة الطبية والمستلزمات العلاجية خلال المعرض الطبي المقام على هامشه بمشاركة 12 شركة طبية.
فيما قدم استشاري الأذن والأنف والحنجرة رئيس المؤتمر د.أحمد جمال شكره إلى كل الداعمين لعقد المؤتمر في البحرين، وعلى رأسهم راعي المؤتمر رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة الذي لم يأل جهداً في التشجيع على عقد المؤتمر المهم.
وأعرب رئيس جمعية الأطباء البحرينية د.محمد رفيع عن ثقته بأن مخرجات وتوصيات الفعالية العلمية سترقى إلى الدفع قدما بمسيرة تطوير القطاع الطبي والصحي في البحرين، وفقاً لتوجيهات ورؤى القيادة الحكيمة.
وأكد أن تزامن انعقاد هذه الفعاليات المهمة إنما يوفر أكبر تجمع لاختصاصيي الأنف والأذن والحنجرة على أرض البحرين، ويشكل منصة غير مسبوقة للقاء والتباحث حول آخر المستجدات العلمية والممارسات المهنية في هذا التخصص الطبي المهم.
ولفت رفيع إلى أن الجمعية لن تدخر جهدا في توفير كل الدعم للأطباء في عملهم على إقامة مثل هذه الفعاليات المهمة التي من شأنها تعزيز مهارات ومعارف الطبيب خاصة والنهوض بالقطاع الطبي والصحي عامة.
رئيس الرابطة ورئيس اللجنة المنظمة مهران كازروني، أوضح أن اللجنة العليا لتنظيم المؤتمر تواصل عملها منذ أكثر من عام على تنظيم هذه الفعاليات المهمة.
وأوضح أن اللجنة تشكلت من استشاري الأذن والأنف والحنجرة رئيس المؤتمر د.أحمد جمال، وهو عضو مؤسس ومندوب البحرين في الجمعية العربية للأنف والجيوب الأنفية، والعقيد طبيب هشام حسن وهو رئيس اللجنة العلمية واستشاري الأذن والأنف والحنجرة ورئيس دائرة الأذن والأنف والحنجرة بالخدمات الطبية الملكية وأمين سر الرابطة البحرينية للأنف والأذن والحنجرة بجمعية الأطباء البحرينية.
كما تشكلت من أمين عام المؤتمر د.هبة الريفي، وهي استشاري أمراض الأنف والجيوب الأنفية وجراحة تجميل الوجه ورئيس دائرة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك حمد الجامعي نائب رئيس الرابطة البحرينية للأنف والأذن والحنجرة بجمعية الأطباء البحرينية، د.مهران كازروني وهو رئيس اللجنة المنظمة استشاري أمراض الأنف والجيوب الأنفية وتجميل الوجه بمجمع السلمانية الطبي رئيس الرابطة البحرينية للأنف والأذن والحنجرة بجمعية الأطباء البحرينية.
وأكد رئيس اللجنة العلمية واستشاري الأذن والأنف والحنجرة ورئيس دائرة الأذن والأنف والحنجرة بالخدمات الطبية الملكية العقيد طبيب هشام حسن، أن هذين المؤتمرين من أهم المؤتمرات في جراحة الأذن والأنف والحنجرة والتخصصات المصاحبة على مستوى المنطقة تسعى الفعالية الكبيرة إلى تحقيق عدة أهداف من ضمنها الاطلاع على كل ما هو جديد في مجال التخصص، وتطوير مهارات ومعرفة الأطباء المتخصصين في هذا المجال من خلال الاستفادة من ذوي الخبرة المحليين والدوليين، مؤكداً قدرة البحرين على استضافة وتنظيم مثل هذه الفعاليات الدولية الكبرى.