طالب وزير الإعلام الأسبق بدولة الكويت سعد بن طفلة دول مجلس التعاون الخليجي بمزيد من الحزم ضد خطابات الكراهية، مبيناً أن كثيراً من دول العالم تمنع وتعاقب على خطاب الكراهية لحماية المجتمع وتعايشه واستقراره.
وقال خلال مشاركته في المنتدى الخليجي للإعلام السياسي أمس، إن الإعلام مرتبط بالحرية بالدرجة الأولى، مشدداً على ضرورة توفير بيئة سياسية ملائمة تحترم حرية التعبير والرأي والتعددية.
ودعا بن طفلة إلى محاربة الخطابات الطائفية والتي تدعو للعنف والكراهية، مستعرضاً بعض الدول التي عاقبت بعض من مارسوا خطابات الكراهية.
واستدل بالمملكة المتحدة التي منعت ياسر الحبيب من دخول لندن لأنه يمارس خطاب الكراهية ضد مسلميها، في حين أن الدول الإسلامية تحتضنه رغم دعوته للعنف والطائفية.
وشدد بن طفلة على ضرورة تأمين استقلالية المؤسسات الإعلامية وضرورة ضمان حق الإعلاميين في ممارسة دورهم المهني بعيداً عن الرقابة المسبقة أو ممارسة الضغوط الأمنية.
وأكد بن طفلة على أهمية تحديد ركائز الهوية الخليجية، عن طريق الاعتزاز بعروبة الخليج وعدم تعزيز الخطاب الديني السياسي وترسيخه في المجتمعات الخليجية لأنه انعزالي وإقصائي بطبيعته.