تحت رعاية سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان آل خليفة التعليمي الخيري، أٌقيم الحفل السنوي التاسع لجائزة الشيخ محمد بن عبدالله للبحوث الطبية لسنة 2015م مساء يوم الأربعاء 16 نوفمبر 2016م، والذي نظمته قوة دفاع البحرين ممثلة بمستشفى الملك حمد الجامعي في قاعة المحاضرات الرئيسة بحضور الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وأحمد الملا رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلة البحرين الطبية، والبروفيسور ديكلان والش «Declan Walsh»، وكبار المسؤولين بوزارة الصحة ومستشفى الملك حمد الجامعي والفائزين بالجوائز، بالإضافة لحضور نخبة من الشخصيات الرائدة والقيادات الطبية بمملكة البحرين.
وبهذه المناسبة تفضل الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة بإلقاء كلمة ترحيبية بهذه المناسبة أكد فيها على أهمية الأبحاث العلمية وما تعكسه من قدرات علمية وفكرية، منوهاً بأن الجائزة هي تقدير واعتراف بالجهود التي بذلها الفائزون فيها، والذين تمت مكافأتهم عليها لجهودهم البحثية، وتمنى أن تكون مصدر إلهام لآخرين وتحفيزاً لهم في توسيع مداركهم وآفاقهم العلمية دون التوقف عند حدود معينة، مشيداً بكل الجهود المبذولة التي قدمت في سبيل تقديم مثل هذه الفرص الكبيرة للمتميزين في مجال البحث العلمي والطبي، كما قام بتوزيع الشهادات والجوائز على الفائزين العشرة لأفضل بحوث طبية خلال العام 2015م.
من جهته أكد الدكتور جعفر البريق رئيس تحرير مجلة البحرين الطبية أن جائزة الدكتور محمد بن عبد الله آل خليفة للبحث الطبي التي تقدمها مجلة البحرين الطبية تعد من أهم الأحداث الطبية التي تقام بمملكة البحرين، خاصة وأنها تشهد حضور نخبة من رواد الطب وأبرز خبراء الرعاية الصحية للاحتفاء بالأطباء والباحثين الذين ساهموا في رفع مستوى الخدمات الصحية والطبية من خلال بحوثهم المتميزة.
وقد تم استعراض البحوث العشر الأولى التي حصدت الجوائز كالتالي : الأول كان آثار التعرض القصير الأمد إلى (1 مليون طن، 50هرتز) من الحقول الكهرومغناطيسية على تركيز الكالسيوم في مختلف مناطق الدماغ لدى الفئران: دور حاجز قناة الكالسيوم وقد ضم 5 باحثين وهم أفنان فريجي ولمى ساكنيني و رقية عبدالغفور، وطارق الشيباني، وعامر كمال، بينما كان البحث الذي حصد الجائزة الثانية حول الأطفال المصابون بداء السكري من النمط الأول، وقام عليه الباحثون فاطمة أحمد الحداد، وعبدالرحمن مصيقر، ومحمود القلاف، وكاثرين هارت، بينما تناول البحث الذي حصد الجائزة الثالثة اعتلال الأعصاب المحيطية الناجم عن السكري: أحد المضاعفات الشائعة لدى مرضى السكري لكل من الباحثين نور محمد جناحي، ومعز بخيت، وكانت الجائزة الرابعة من نصيب بحث النزف والمضاعفات الأخرى بعد عملية استئصال اللوزتين وقام عليه كل من الباحثين فاطمة أبو الفتح، وفهد بدوي،و وليد جناحي، وجعفر محمد البريق، وتناول البحث الفائز بالجائزة الخامسة «انتشار عوامل احتمال التعرض للضعف الجنسي لدى الرجال المصابين بمرض السكري» لكل من الباحثين جميل ناصر،و فاطمة حبيب، وآمال السعد، ودلال الهاشمي، وعفاف عبدالله، وليلى التاجر. وكان البحث الفائز بالجائزة السادسة هو تجربة أولية رائدة لمدة سنة في جراحات علاج السمنة المتطورة باستخدام المنظار لكل من الباحثين ميرزا فراز سعيد، وعبدالمنعم أبو السل، ونداء فاطمة سكراني، و كان البحث الفائز بالجائزة السابعة من نصيب كل من عبدالرسول الديري وعبدالكريم الخوالدة، ودانة حياصات، أونور باتياحا، وكامل عجلوني، بشأن وضع الفيتامين دال لدى مرضى السكري من النمط الثاني ومرضى مرحلة ماقبل السكري، كما تناول البحث الثامن مرحلة ما قبل التحليل لجمع عينات الدم : تحدٍ للمختبرات الطبية لكل من كانوبارتي ساتيانارايانا مورثي، وعبدالله درويش، وتناول بحث الجائزة التاسعة تأثير علاج بيفاسيزوماب داخل الجسم الزجاجي على أنماط اعتلال البقعة بسبب السكري في تناسق التصوير البصري الشعاعي الطبقي للباحثيين محمد عاطف، محمد مؤمن الريفي، ونال الجائزة العاشرة بحث مقارنة بين العلاج بجرعات منخفضة والعلاج بالجرعات المعتادة من دواء برينيزولون لعلاج الفرفرية قليلة الصفيحات المجهولة السبب ITB « للباحثين خالد عبدالله شريف، ونعيمة أحمد محمود، وأحمد جرادات.