مع كثرة متطلبات وظروف الحياة العصرية، نتعرض جميعاً للضغوط التي ينتج عنها الشعور بالإجهاد والتوتر مما يترتب عليه في بعض الأحيان حدوث أزمات نفسية كالاكتئاب والخرف، ومشاكل صحية مثل فقدان التركيز، الصداع، فقدان الشهية، التعب، وغيرها من الأمراض المرتبطة بالإجهاد.
لكن هل تعلم أن تعرضك لمقدار معتدل من التوتر والقلق في حياتك، يؤثر إيجاباً على دماغك وإنتاجيتك؟ فوفق ما خلصت إليه دراسة بحثية حديثة تأكد أن المستويات المتوسطة من التوتر تتميز بالعديد من الفوائد الصحية حسب ما جاء في موقع «بولد سكاي» المعني بالصحة» منها تحسين القدرات العقلية وتقوية الذاكرة وتعزيز الطاقة وزيادة الرغبة الجنسية و تحسين المناعة وتعزيز الثقة بالنفس وتعزيز قوة تحمل الضغوط العصبية.