دبي - (العربية نت): أفادت تقارير أمريكية بوقوع أكثر من 400 جريمة كراهية منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية وقع معظمها في المدارس وحرم الجامعات، فيما تضمنت عدداً من تلك الوقائع إشارة صريحة إلى دونالد ترامب.
وباتت جرائم الكراهية تستهدف الأقليات بمختلف أنواعها في الولايات المتحدة بشكل متصاعد يثير القلق. ومنذ انتخاب الرئيس الجديد دونالد ترامب قفزت الحوادث إلى قرابة 400 حادث خلال أسبوع واحد فقط. وتتنوع الحوادث بحسب منظمات حقوقية بين تهديد لمسلمين أو رسم رموز للنازية على منشآت خاصة باليهود إلى ترويع المثليين أو توعد المهاجرين بالطرد. وأشار المركز القانوني لمساعدة فقراء الجنوب إلى تنام ملحوظ لجرائم الكراهية ضد المهاجرين والمسلمين والأمريكيين من أصول إفريقية معتمداً في إحصاءاته تلك على مراقبة ما ينشر في الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي، ويرجع المركز جزءاً من هذه الظاهرة إلى الخطاب الانتخابي للرئيس الجديد.
وقال مارك بوتوك عضو المركز القانوني لمساعدة فقراء الجنوب «خلاصة القول هي أن دونالد ترامب أجج النار. لمدة 18 شهراً، والرجل يهاجم الأقليات في جميع أنحاء البلد ويقول أشياء قبيحة ومستحيلة بشكل لا يصدق عنهم في واقع الأمر، لقد شجع العنف ضد المتظاهرين في تجمعاته الخاصة».
ويبدو أن ترامب، الذي قامت حملته على برنامج مُعادٍ للمسلمين والمهاجرين، تمكّن من تحريك قاعدة شعبية تتسم بالكراهية، ليحصل على تأييد جماعة كو كلوكس كلان العنصرية، وبعد فوزه بدأت تلك القاعدة بالفعل في اختبار حدودها الجديدة.