قامت الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن «أسري» بإجراء مفاوضات للتوصل إلى حل بشأن مشكلة سفينة الشحن «سي لورد» التي ظلت مهجورة مع طاقمها البحري لمدة تزيد على 6 أشهر خارج سواحل البحرين، حيث هجرتها شركة «سي لينكس» للشحن ومقرها دبي، وسيتم قطرها إلى حوض أسري، فيما نجحت مجموعة آل شريف بالتعاون مع الإدارة العامة للجنسية والهجرة والجوازات في إتمام الإجراءات اللازمة لإعادة بحارتها إلى أوطانهم.
يأتي ذلك، بموجب توجيهات رئيس مجلس إدارة «أسري» الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة ووكيل شؤون الموانئ والنقل البحري في المملكة حسان الماجد. ويضم البحارة الذين يبلغ عددهم 11 رجلاً الكابتن السوداني الجنسية واثنين من الباكستانيين برتبة ضابط بحري ومهندس أعلى سوري و6 متدربين هنود وواحداً من ميانمار. وكانت هذه السفينة قد أدرجت في القائمة السوداء بواسطة شؤون الموانئ والنقل البحري في مملكة البحرين.
وقال الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة «أسري» مجدي مصطفى: «رعاية بحارة السفينة سي لي لورد تأتي بأعلى أولوياتنا وأولويات شؤون الموانئ والنقل البحري في المملكة وبخاصة وكيل الوزارة لشؤون الموانئ والنقل البحري، والوكيل المساعد لشؤون الموانئ بوزارة النقل بدر هود، ورئيس الدائرة البحرية في «أسري» الكابتن سامي الدوسري والبحارة العاملين لديه الذين عملوا بكل جد على إيجار هذا الحل».