تنطلق 23 الجاري بالبحرين أعمال الاجتماع العاشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويواصل الاجتماع البناء على ما تم التوصل إليه في الاجتماع التاسع والذي عقد بعاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة الرياض بتاريخ 25 نوفمبر 2015، والذي شاركت فيه كافة الدول الأعضاء وذلك بحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والسفير حمد بن راشد المري الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والقانونية بالأمانة العامة لمجلس التعاون. وتمخص الاجتماع عن جملة من القرارات شملت اختيار موضوع مكافحة خطر الإرهاب والمنظمات الإرهابية ليكون الموضوع الخليجي المشترك لعام 2016 الذي تتم مناقشته في إطار أعمال المجالس، واعتماد خطة عمل اللجنة البرلمانية الخليجية المعنية بتعزيز العلاقات مع البرلمان الأوروبي لعام 2016، إلى جانب الموافقة من حيث المبدأ على التعاون مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية، والتأكيد على أهمية تفعيل الشبكة المعلوماتية البرلمانية الخليجية لتحقيق الاستفادة المرجوة من إنشائها.
كما أصدر رؤساء المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بياناً بشأن إدانة الأعمال الإرهابية التي تستهدف بعض دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبروا فيه عن شجبهم واستنكارهم لكل ما من شأنه المساس بأمن وسيادة دول مجلس التعاون، مؤكدين وقوفهم صفاً واحداً أمام أي تهديد يمس أي دولة عضو في المجلس.