(العربية.نت): زادت شركات الحفر الأمريكية الباحثة عن النفط عدد منصات الحفر هذا الأسبوع بواقع 19 منصة، في أكبر إضافة منذ يوليو 2015، مع اتجاه منتجي النفط الصخري بحذر لإعادة توظيف السيولة وسط خطط «أوبك» لتقييد الإنتاج، وبعد فوز الجمهوري دونالد ترمب برئاسة الولايات المتحدة. وقالت «بيكر هيوز» لخدمات الطاقة أمس الأول، إن شركات الحفر زادت عدد منصات الحفر بواقع 19 منصة في الأسبوع المنتهي في 18 نوفمبر، ليرتفع إجمالي عدد منصات الحفر إلى 471 منصة وهو أعلى مستوى منذ يناير، لكنه يظل دون عددها البالغ 564 منصة الذي سجلته قبل عام.
ومنذ أن تعافى سعر الخام الأمريكي من أدنى مستوى في 13 عاماً، ووصل إلى نحو 50 دولاراً للبرميل، أضافت الشركات 155 منصة حفر نفطية في 22 من آخر 25 أسبوعاً. وهذا هو التعافي الأكبر في عدد منصات الحفر الذي ترصده «بيكر هيوز» منذ تضرر السوق من تخمة في المعروض استمرت على مدار أكثر من عامين. وتراجع عدد منصات الحفر النفطية من مستوى قياسي بلغ 1609 منصات في أكتوبر 2014، إلى أدنى مستوياته في 6 سنوات عند 316 منصة في مايو، مع هبوط أسعار الخام الأمريكي من فوق 107 دولارات للبرميل في يونيو 2014 إلى قرب 26 دولاراً في فبراير 2016.