دكا - (أ ف ب): أعلن خفر السواحل في بنغلادش أنهم منعوا 125 من أفراد أقلية الروهينغيا المسلمة في بورما، كانوا يحاولون الفرار من أعمال العنف غرب بلادهم، من دخول بنغلادش.
وقد منع خفر السواحل الذين كانوا يقومون بدورية على طول نهر ناف الذي يفصل الحدود الجنوبية الشرقية لبنغلادش عن غرب بورما، مجموعة من الروهينغيا كانوا يحاولون دخول البلاد، كما قال المسؤول في خفر السواحل نافع الرحمن. واضاف «اعترضنا 125 مواطناً بورمياً، منهم 61 امرأة و36 طفلاً، كانوا على 7 زوارق خشبية»، موضحاً أن جميع هؤلاء الأشخاص هم من الروهينغيا. وقال عنصر آخر من خفر السواحل أنه رأى جثتين عائمتين في النهر في اثناء إحدى الدوريات. وأعلنت الأمم المتحدة أن أعمال العنف التي هجرت 30 ألف شخص، أسفرت أيضاً عن عشرات القتلى منذ أكتوبر الماضي في ولاية راخين غرب بورما، حيث تقيم أقلية الروهينغيا.