كشف وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوطنية للمعلومات محمد المطوع أن البحرين تعد الدولة العربية الأولى التي ستتبنى تطبيق أداة ADAPT في ربط برنامج عمل الوزارات والجهات المعنية التي تضمنها برنامج عمل الحكومة بأهداف التنمية المستدامة سعياً لتحقيقها.
وأوضح، خلال انطلاق أعمال ورشة العمل حول «ربط ومواءمة الخطط والإستراتيجيات الوطنية مع أهداف التنمية المستدامة» برعايته، وبالتعاون مع منظمة «الشراكة الإحصائية للتنمية - بارس 21 « التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وهيئة المعلومات والحكومه الإلكترونية، بحضور أعضاء اللجنة الوطنية للمعلومات من الوكلاء والوكلاء المساعدين والمسؤولين في الأجهزة الحكومية ذوي الاختصاص بأهداف وسياسات الوزارات والجهات المعنية، بمقر ديوان سمو رئيس الوزراء أمس، أن ميزة هذه الأداة أنها تساعد في تحديد ما تحقق وما لم يتحقق في مؤشرات القياس الوطنية المتعلقة بتحقيق أهداف المؤسسات والأجهزة الحكومية وما تقدمه من خدمات للمواطنين والمقيمين والمجتمع بشكل عام.
ولفت إلى الأهمية التي تشكلها البيانات والإحصائيات في تقديم معلومات أكثر دقة وموضوعية تستخدم في رصد وتحليل المؤشرات الخاصة بمختلف أوجه التقدم على صعيد التنمية المستدامة.
وأكد أهمية الورشة في تعريف المشاركين بأحدث النظم والاتجاهات الدولية المتعلقة بربط الخطط والإستراتيجيات الوطنية مع أهداف التنمية المستدامة.كما أكد حرص الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على تطوير قدرات ومهارات العناصر البشرية في كافة الوزارات والأجهزة الحكومية لتكون أكثر قدرة على تحقيق متطلبات التنمية المستدامة التي استطاعت المملكة أن تقطع خطوات هامة في تنفيذها.ونوه بالتعاون مع منظمة «الشراكة الإحصائية للتنمية - بارس 21» في ظل ما تمتلكه المؤسسة من خبرات متميزة، متمنياً للمشاركين الاستفادة الكاملة من الورشة.
وهدفت ورشة العمل التي حاضر فيها جيوفري غرينويل خبير البرامج بمنظمة «الشراكة الإحصائية للتنمية - بارس 21»، إلى التعريف بأداة (ADAPT)، وهي أداة تخطيط مبتكرة تساعد المنظمات الإحصائية على التكيف مع المطالب الجديدة وممارسات البيانات المتغيرة، كما تساعد منتجي البيانات في المنظومة الإحصائية الوطنية في التشاور ورسم مؤشراتهم على النحو المحدد في خطط التنموية الوطنية، وتوجه هذه الأداة لتلبية متطلبات المنظمات العالمية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة ووضع تلك الأهداف في سياق الأولويات الوطنية الخاصة بها.
وتم خلال الورشه تجربة تطبيق الأداة على إستراتيجية وزارة الصحة 2015-2018.