أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن الأمن الخليجي كل لا يتجزأ وأن التحديات والمخاطر المحيطة بالمنطقة تتطلب اليقظة والحذر وتحقيق أقصى درجات التنسيق والجاهزية من خلال التعاون الأمني المشترك للحفاظ على أمن دول وشعوب المجلس مما يتهددها أمنها واستقرارها.
وشدد سموه، لدى لقائه بقصر القضيبية أمس الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، الذي قدم لسموه خالص الشكر والتقدير على دعم سموه للتمرين الأمني المشترك «أمن الخليج العربي 1»، الذي استضافته البحرين مؤخراً بمشاركة نخبة من القوات الأمنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على أن الأمن يشكل ركيزة أساسية لكل جهد تنموي، مؤكداً سموه أهمية التدريبات الأمنية المشتركة بين منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية الخليجية في التعامل مع مختلف الظروف والمستجدات الأمنية. وأثنى سموه على ما يجسده التمرين الأمني المشترك من صورة للتلاحم والتكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن تأكيد على وحدة الهدف والمصير الذي يجمع دوله وشعوبه. وأكد سموه دعم البحرين لكل تحرك غايته تعزيز التكامل والوحدة بين دول مجلس التعاون، داعياً سموه إلى الدفع قدماً بخطوات الاتحاد الخليجي والإسراع في الخطوات التي تدعم ركائز التعاون الخليجي وتقويه حفاظاً على ما تحقق لشعوب المجلس من مكتسبات ومنجزات. وأشاد سموه بالمستوى المتقدم من الكفاءة والاستعداد الذي أظهره المشاركون في فعاليات التمرين الأمني المشترك، من أبناء البحرين وأشقائهم من دول مجلس التعاون، والذي يعكس ما يوليه أصحاب الجلالة والسمو قادة الدول لهذا الأمر. من جهته أعرب الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، عن خالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعم سموه لتعزيز القدرات الأمنية لدول مجلس التعاون، والذي يأتي في إطار ما يبذله سموه من جهود لدفع خطوات التكامل بين دول المجلس بما يحفظ أمنه واستقراره. وأشاد بالتوجيهات السديدة والدعم المتواصل الذي يوليه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لوزارة الداخلية وكافة منتسبيها في النهوض بمسؤولياتهم الوطنية في حفظ الأمن والاستقرار.
970x90
970x90