أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن الدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية الشقيقة في مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية كبيراً ومؤثراً منذ انطلاقتها، ويزداد هذا الدور ويتنامى بقيادة أخينا خادم الحرمين الشريفين، معربين عن الثقة العالية بأن خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول مجلس التعاون قادرين على حماية الكيان الخليجي وتعزيزه بترقية هذا التعاون بالشكل الذي يزيد الشراكة المصيرية بين دوله ويكرس اتحادها.
ووصل سموه إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة في زيارة أخوية التقى فيها بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة لبحث سبل دعم وتطوير العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين البلدين، والتطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصول سموه إلى الرياض أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية وسفير البحرين لدى السعودية وعدد من المسؤولين بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقال سموه يطيب لنا ونحن نصل إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة حصن العروبة وقلعة الإسلام والمسلمين أن نعرب عن بالغ اعتزازنا وتقديرنا لأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية لما له من إسهام فاعل ودور محوري ومبادرات خلاقة في إحياء التضامن العربي وفي لمّ الشمل وتوحيد صف العرب والمسلمين لمواجهة التحديات التي تهدد المنطقة وهذه التحركات التي يقودها وما أسست له سياساته النيرة ونظرته الثاقبة من قيام تحالف عربي وإسلامي وجه رسالة ضد التدخلات التي تستهدف الشرعية في الدول العربية أو تلك التي ترمي إلى تمرير أجندات الفوضى والدمار فيها لتثبت المملكة العربية السعودية بأنها كانت ولا تزال وستظل دائماً نصيرة لقضايا العرب وداعمة للمسلمين ورائدة في إعلاء كلمة الحق وتغليب صوت العدل.
وأضاف سموه أن زيارة بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية الشقيقة تشكل فرصة غالية للقاء أخينا خادم الحرمين الشريفين، ومناسبة نحمل له فيها رسالة حب من شعب يكن للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وشعباً كل التقدير والاعتزاز، ولن ينسى أبداً مواقفها المشرفة التي ستظل محفورة على الدوام في وجدان كل بحريني ، وأن العلاقات التاريخية المصيرية المميزة بين بلدينا الشقيقين ستزداد رسوخاً وعمقاً، وستشهد تطوراً مستمراً على كل المستويات في ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأضاف سموه أننا نسأل الله أن يديم على المملكة العربية السعودية الشقيقة ما تنعم به من أمن وأمان ورخاء وازدهار الذي حققته حكومتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء غادر المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد زيارة أخوية التقى فيها بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة لبحث سبل دعم وتطوير العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين البلدين، والتطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.وكان في مقدمة مودعي صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لدى مغادرة سموه الرياض أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية وسفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية وعدد من المسؤولين بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. وعاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أرض الوطن.