عواصم - (وكالات): أعلن رئيس «مؤسسة الشهداء وقدامى المحاربين» في إيران محمد علي شهيدي محلاتي أن ألف مقاتل أرسلتهم إيران إلى سوريا قتلوا في الحرب، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء «تسنيم».
وأرسلت إيران مستشارين عسكريين ومقاتلين جندتهم من أفغانستان وباكستان لدعم نظام الرئيس بشار الأسد. ويضم «لواء الفاطميين» الذي تشرف عليه إيران مجندين أفغاناً، وهو بغالبيته من المتطوعين الذين أرسلوا من إيران للقتال في سوريا والعراق. وفي تطور آخر، تعمل قوات النظام وحلفاؤها على تضييق الخناق على شرق حلب عبر شن هجمات على محاور عدة لتقليص مساحة سيطرة الفصائل المعارضة، وتكرارها دعوة المقاتلين إلى السماح بخروج المدنيين الراغبين في ذلك. وفي انتقاد لأدائه، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافرورف مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا بـ«تقويض» محادثات السلام حول سوريا، على خلفية عرضه اقتراحاً رفضته دمشق يقضي بإقامة «إدارة ذاتية» للفصائل المعارضة شرق حلب بعد انسحاب المقاتلين منها. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن «قوات النظام وبدعم من حلفائها الروس والإيرانيين وحزب الله اللبناني تخوض معارك على جبهات عدة في حلب، خصوصاً في حي مساكن هنانو الواقع شمال شرق المدينة». وتزامنت المعارك في مساكن هنانو مع قصف جوي ومدفعي على مواقع الفصائل وأحياء أخرى شرق المدينة. وأفاد المرصد بحالات اختناق أصيب بها العديد من المواطنين في حيي القاطرجي وضهرة عواد إثر قصف باربعة براميل متفجرة صدرت عنها روائح كريهة. ونقل عن مصادر طبية ترجيحها أن الاختناق ناتج من غاز الكلور. من جهة أخرى، أعلنت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، سامانثا باور، أسماء 12 مسؤولاً وضابطاً عسكرياً من النظام السوري، قالت إن تقارير موثقة تؤكد ارتكابهم جرائم حرب بحق المدنيين السوريين بأشكال عدة، وتوعدتهم بالملاحقة، وتم وضعهم على «قائمة العار». في سياق آخر، قالت مصادر مطلعة إن ناقلات روسية هربت وقود طائرات إلى سوريا عبر مياه الاتحاد الأوروبي لتعزز الإمدادات العسكرية لنظام الأسد حيث تنفذ موسكو ضربات جوية دعماً للحكومة.