أنا مواطن أعيش مع أولادي الأربعة في شقة مكونة من غرفتين، أكبرهم ابنتي التي تبلغ 17 سنة، ولي ابن معاق نعمل على رعايته، إضافة إلى أخوتهم الصغار.
إن معاناتي لتزداد يوماً بعد يوم، إذ أقوم بحمل ابني المعاق نزولاً وصعوداً على الدرج، وقد بلغ التعب مبلغه بي، فلم أعد أتحمل حمله فرجلي تورمت.
أتمنى أن تنظر وزارة الإسكان في طلبنا بعين الرأفة والرحمة، فحالي صعب جداً، وكلي أمل في أن تعطي الحالات الخاصة اهتماماً أكبر عند توزيع الطلبات، فكل ما أرجوه هو التعجيل في انتفاعي نظراً لحال عائلتنا الصعب.
لقد مضت سنوات طويلة وأنا في انتظار الوحدة السكنية، في السابق كان ابني طفلاً يسهل حمله، ولكنه اليوم غدا شاباً يحتاج إلى غرفة أرضية يمكنه الحركة وحده على كرسي محرك فيها، ولكن في ظل وضعنا الحالي، ولأننا نعيش في شقة في الدور الأول، فإما أن أحمله أنا، أو أن يقوم بالزحف لوحده على الدرج، فإلى متى تستمر معاناتنا، وهل من بصيص أمل لإنهاء كل ذلك؟ أضع هذا النداء الإنساني أمام وزير الإسكان وكلي أمل في أن أجد له استجابة في أسرع وقت ممكن، وجزاكم الله خيراً.
البيانات لدى المحررة