حذيفة إبراهيم



أطلقت «بوتشلاتي» أحدث تصاميمها في معرض الجواهر العربية 2016 أمس، ضمن جناح «مجوهرات آسيا»، بحضور عضو العائلة العريقة وعضو مجلس إدارة الشركة لوكا بوتشلاتي.
وقال بوتشلاتي «إن جميع تصاميم الشركة تحمل التقاليد والمهارات والتميز في الأعمال اليدوية الحرفية..منذ العام 1891 ونحن نصمم مجوهرات متميزة، ويجب أن نحافظ على هوية ومعالم أسلوبها لقرنٍ من الزمان من خلال إعادة إحيانا لتقاليد صياغة الذهب التي تعود إلى قرون.
وأضاف بوتشلاتي، المجوهرات الجديدة ذات تشكيلة متميزة، وهي تناسب مختلف الأعمار، ومختلف الأذواق، ويمكن ارتداؤها في مختلف المناسبات، كما أنها مشغولة يدوياً، مؤكداً أنه تم استخدام الأدوات القديمة والتقاليد العريقة لكي تستحضر بوتشلاتي إبداعاتها إلى حيز الوجود».
وبيّن أن الشركة لا تقلد في أعمالها عصر النهضة، وإنما أعادت تفسيرها، وقراءتها من جديد من خلال إضافة اهتمامه وانجذابه إلى الفن الشرقي، لافتاً إلى أن التقنيات القديمة العريقة من نقش وحفر بالطَرق في مزيجٍ من الأحجار الكريمة والمعادن للحصول على تشكيلةٍ فنيةٍ استثنائية، هو ما يجري في بوتشلاتي.
وقال «من زبائننا كان الأديب الشهير غابرييل دانونزيو الملقب «ليتراري داندي الأديب المتأنق» الذي أطلق عليه اسم «أمير الصُياغ».
وتابع «خلال وقتٍ قصير بدأ بالعمل لمختلف العائلات الملكية في إيطاليا، إسبانيا ومصر، وقام بتزويد البابا و كرادلة روما الكبار بحلياتٍ ومصوغات ومشغولات تزيينية، مبيناً أنه تم افتتاح عدة فروع حول العالم، وذلك لتخدم زبائنها في مختلف الأماكن. وقال «عندما توّفي ماريو بوتشلاتي العام 1929 والذي تعلّم بشغف وحماس الحرفية اليدوية الدقيقة،وهو ما شكل القوة الدافعة لنا، وتتلمذنا على يدي والدنا منذ نعومة أظفارنا، وتابعنا خطواته ونهجه». وأشار إلى أنه في العام 1966 تولى جيانماريا إدارة الورشات والجانب الإبداعي للشركة، فقام بتصوّر وتصميم كل قطعة خرجت من دار بوتشلاتي وهو الأمر الذي لا يزال حتى اليوم.
وشدد على أن إمكانيات التوسع تطورت بشكل ملحوظ، وخلال كل هذه السنوات كان أندريا ابن جيانماريا يواكب مسيرة والده، ووَرِثَ عن والده المواهب الفنية، ويشرف على جميع الخطوات في عملية إبداع المجوهرات في ميلانو.
وأشار إلى وجود العديد من القطع التي تعتبر قطعة واحدة، ولا تتكرر، كما أنها تتسم بالأسلوب النموذجي الذي ينال إعجاب الجميع في أنحاء العالم، خصوصاً في السنوات الأخيرة.
وتابع «دخلنا عالم الساعات من خلال الإبداعات التي قمنا بها سواء على مستوى الساعات النسائية والرجالية، وهي تستهوي كل من يهوى جمع ساعات بوتشلاتي».