شاركت جامعة العلوم التطبيقية ممثلة برئيسها البروفيسور غسان عواد، وعضو مجلس الإدارة محمد الخاجة، ومدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية عبدالله الخاجة ومديرة وحدة التسويق إيديتا بلازيبيلا والطالبة مريم باسلار في فعالية هذه هي البحرين والتي أقيمت مؤخراً في العاصمة الإيطالية روما بتنظيم من اتحاد جمعيات المغتربين في البحرين، وبمشاركة مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات الدينية والجمعيات الأهلية، وذلك إبراز الجانب الحضاري للمملكة كنموذج في التعايش واحترام الآخر.
وتعتبر «العلوم التطبيقية» المؤسسة التعليمية الخاصة الوحيدة المشاركة في فعالية هذه هي البحرين التي تعتبر الأضخم منذ بدء الجولات الدولية في عام 2014، وتتمثل رسالة القائمين والمنظمين عليها تمثيل المملكة على أنها بلد السلام والمحبة والتعايش بين مختلف أطيافها، حيث تأتي مشاركة الجامعة انطلاقاً من واجبها كمؤسسة تعليمية بحرينيية تحرص على إبراز الجانب الحضاري للمملكة كنموذج في التعايش واحترام الآخر.
وثمن عواد حرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على تشريفه الفعالية والمشاركة فيها وزيارته لجناح الجامعة في المعرض الذي أقيم في إطار الفعالية.
وقال إن هذه المشاركة تعكس اهتمام القيادة الحكيمة وسموه بالترويج لمملكة البحرين ونقل الصورة الحقيقية عنها في مختلف المحافل الدولية والعالمية مما ستنعكس آثاره على البحرين في كافة المجالات.
كما عبر رئيس الجامعة عن سعادته بمشاركة الجامعة في الفعالية خاصة وأن «العلوم التطبيقية» تعتبر المؤسسة التعليمية الخاصة الوحيدة المشاركة مما يدل على أهمية الدور الذي تلعبه الجامعة في دعم المجتمع البحريني انطلاقاً من رسالتها كمؤسسة تعليمية تهدف إلى خدمة البحرين وأهلها.
وأضاف أن هذه فرصة للجامعة للمساهمة في تنفيذ رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، التي تؤكد على وحدة هذا الوطن وترابط أبنائه ومقيميه وتفانيهم في رفعة اسم المملكة عالياً وجعل البحرين واحة للتعايش واحترام الأديان وثقافات الشعوب.
وأضاف «نحن في الجامعة وانطلاقاً من دورنا كمؤسسة تعليمية رائدة ندرك عظم المسؤولية الملقاة على عاتقنا لرفع راية البحرين عالياً من خلال الإسهام في نشر حضارة المملكة وتاريخها الممتد إلى آلاف السنين وذلك من خلال الفعاليات التي أقامتها الجامعة مثل مهرجان وطن الجميع بنسخته الأولى والذي استعرض من خلاله طلبة الجامعة ثقافات 23 دولة حول العالم بهدف إبراز الجانب الحضاري للمملكة كواحة للعيش المشترك القائم على الاحترام المتبادل والتسامح، إضافة إلى المعرض التعليمي الرابع « حضارات وشعوب « الذي تناول خلاله طلبة مساق تطوير مهارات التفكير والاتصال ومساق المدخل إلى علم الاجتماع 16 حضارة من حضارات الدول والشعوب البشرية على مر العصور.
وقال رئيس الجامعة إن من أهم ما يميز البحرين أنها تمثل ملتقى فكرياً وحضارياً لممارسة الأديان، إذ تتواجد المساجد بجانب الكنائس ويصدح صوت الآذان مع قرع الأجراس، ما يمثل صورة تجسد العمق الإنساني في التعامل الراقي بين فئات المجتمع كافة «.