كشفت نتائج المراجعات الصادرة عن الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة حول تقارير أداء 26 مدرسة حكومية، عن حصول 5 مدارس على تقدير «ممتاز»، و5 مدارس على تقدير «جيد»، كما حصلت 9 مدارس على تقدير «مرضٍ»، و7 مدارس حصلت على تقدير «غير ملائم»، في حين كشفت تقارير مراجعة أداء المدارس الخاصة والبالغ عددها 12 مدرسة عن حصول مدرسة واحدة على تقدير «ممتاز»، ومدرسة واحدة على تقدير «جيد»، فيما حصلت 6 مدارس على تقدير «مرض»، و4 مدارس على تقدير « غير ملائم». وفيما يتعلق بمراجعة أداء برامج مؤسسات التعليم العالي، تضمنت الحزمة الجديدة لمراجعة البرامج الأكاديمية تقارير 4 برامج أكاديمية في مجال «الهندسة والتصميم وتكنولوجيا المعلومات»، في كل من «جامعة المملكة، جامعة أما العالمية»، حيث حصلت 3 برامج على حكم «قدر محدود من الثقة»، وحصل برنامج واحد على حكم «غير جدير بالثقة».كما شملت الحزمة تقارير مراجعة أداء 14 مؤسسات للتدريب المهني، وحصلت مؤسسة واحدة على تقدير «ممتاز»، و9 مؤسسات على تقدير «جيد»، وحصلت 4 مؤسسات على تقدير «مرضٍ»، كذلك اشتملت الحزمة تقرير لزيارة متابعة لمؤسسة واحدة حصلت على تقدير « تقدم غير كاف»، ضمن الدورة الثالثة للمراجعات التي بدأت في أبريل 2015. من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة هيئة جودة التعليم والتدريب عبد العزيز الفاضل إن تقارير المراجعات بما تحتويه من نتائج تقدم صورة تشخيصية متكاملة وواضحة عن وضع التعليم والتدريب في البحرين، وتبين مستوى أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية، لما تتضمنه هذه التقارير من تحليل شموليّ حول فرص التطوير الممكنة لهذا القطاع في ظل التحديات الراهنة. وأصدرت هيئة جودة التعليم والتدريب حزمة من تقاريرها، واحتوت على نتائج مراجعة أداء 26 مدرسة حكومية، و12مدرسة خاصة، و14 تقريراً لمراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني، وتقرير لزيارة المتابعة، ونتائج مراجعة أداء 4 برامج أكاديمية في مجال الهندسة والتصميم وتكنولوجيا المعلومات في مؤسستين للتعليم العالي، بالإضافة إلى نتائج الإدراج المؤسسي لمؤسسة تعليم عالٍ، ومؤسسة تدريب مهني واحدة، وتسكين 11 مؤهل على الإطار الوطني للمؤهلات. وقامت الهيئة بإرسال نسخ من تقارير مراجعات الأداء الصادرة عنها إلى مؤسسات التعليم والتدريب المعنية، والجهات القائمة عليها، وجهات الاختصاص، فضلاً عن إتاحتها للطلبة وأولياء الأمور والمهتمين على موقع الهيئة الإلكتروني www.qqa.gov.bh.وأوضح الفاضل أن للجهات المعنية بقطاعي التعليم والتدريب في البحرين دور متكامل يصب في تطوير هذا القطاع وفقاً للخطة الاستراتيجية الوطنية التي دشنها جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة لترسم طريقاً مدروساً نحو التنمية المستدامة لمستقبل أجيال المملكة، وهذا يتجسد فيما تقوم به الهيئة من مراجعات لمؤسسات قطاع التعليم والتدريب وعقد الامتحانات الوطنية بالإضافة إلى ما يسهم به الإطار الوطني للمؤهلات.وتابع نؤمن بضرورة نشر تقارير نتائج المراجعات لما تكشفه من مستوى لأداء المؤسسات التعليمية والتدريبية في البحرين، للتعرف على مستوى التعليم في المملكة واستدامة عملية التطوير التي تنشدها الحكومة بتعاون كافة الجهات المعنية بقطاعي التعليم والتدريب. من جانبها، أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر المضحكي أن الهيئة تسير وفق خطتها الاستراتيجية للمساهمة في تطوير قطاعي التعليم والتدريب في المملكة، وتسعى إلى نشر المفاهيم الأساسية لضمان الجودة بين مؤسسات التعليم، حيث أن هذه المهمة واجب والتزام وطني، يُمكن النهوض بمستقبل التعليم والتدريب في المملكة وتنفيذ تلك المراجعات الجادة للارتقاء إلى الأفضل. وتابعت أن فرق المراجعة في الهيئة تعمل وبشكل مستمر على نشر ثقافة الجودة وتوعية مؤسسات التعليم والتدريب لتتمكن من النهوض بمستوى ما تقدمة من خدمات والحصول على أفضل النتائج في المراجعات الدورية، وهو ما سيسهم بلا شك بالدفع في تطوير العملية التعليمية والتدريبية في المملكة، تنفيذاً للتوجيهات السامية من القيادة، فالهيئة تعمل جنباً إلى جنب مع مؤسسات التعليم والتدريب والجهات المعنية الأخرى على تطوير مخرجات تلك المؤسسات.وذكرت الهيئة أنها ممثلة في إدارة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي أكملت مراجعة أداء 74 برنامجاً، شملت جميع البرامج في مجال الحقوق، وإدارة الأعمال، والحاسوب وتقنية المعلومات، والطب، والعلوم الصحية، والهندسة والتصميم وتكنولوجيا المعلومات، علما بأن مجلس الوزراء وحتى مارس 2016 اعتمد 22 تقريراً ضمن هذه الدورة، ليصل بذلك عدد التقارير المعتمدة إلى 36 تقريراً. يذكر أن الهيئة بدأت الدورة الأولى من مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني في سبتمبر 2008، وانتهت منها في ديسمبر 2011، واعتمد مجلس الوزراء تقارير أداء 83 مؤسسة تدريب مهني في الدورة الأولى، كما أتمت مراجعة أداء 99 مؤسسة تدريبية ضمن الدورة الثانية من المراجعات، والتي امتدت من يناير 2012 إلى أكتوبر 2014.