هنأ وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمناسبة حصول مملكة البحرين على المركز التاسع والعشرين عالمياً في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتكون بذلك قد حافظت على صدارتها في المركز الأول على مستوى دول العالم العربي وفق مؤشر تطور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمرة الخامسة على التوالي ضمن تقرير قياس مجتمع المعلوماتية 2016 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات.
كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على دعمه ومساندته، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد القائد الأعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء على متابعته الحثيثة وجهوده الداعمة لمسيرة التطور والنماء في مملكة البحرين.
ونوه الوزير، إلى أن الفضل في هذا الإنجاز يعود الى الجهود التي قامت بها الحكومة مع بداية العقد الماضي في سبيل تطوير قطاع الاتصالات، من خلال تحرير سوق الاتصالات وإنشاء الهيئة تنظيم الاتصالات، وغيرها من المبادرات والتي كانت آخرها إصدار الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات التي نظمت العمل في هذا المجال، واتاحة الفرصة الي الشركات للمنافسة على تقديم افضل الخدمات للمواطنين.
وأشار إلى أن تنظيم قطاع الاتصالات وتأسيس قاعدة متينة وتحرير سوق الاتصالات كانت من أهم أولوياتنا التي عملنا مع مختلف القطاعات على النهوض بها، ما حدى إلى تحقيقنا لإنجازات مشرفة رفعت اسم البحرين عالياً في المحافل العالمية.
وأضاف كمال أحمد أن المملكة حازت على المركز الـ29 في مؤشر تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصادر ضمن تقرير قياس مجتمع المعلومات ضمن فعاليات المنتدى العالمي لمؤشرات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذي أقيم في دولة بوتسوانا في الفترة ما بين 21-23 نوفمبر 2016.
ويأتي مركز البحرين بعد دول متقدمة، بما فيها كوريا والدنمارك وايسلاندا والمملكة المتحدة وسنغافورة. ويعنى هذا المؤشر الهام بقياس مستوى التطور في مجال تقنية المعلومات والاتصالات لـ175 دولة حول العالم ويسلط الضوء على الدول التي تصدرت هذا المؤشر عالمياً. وتتسم هذه الدول بوجود قطاع حيوي وفعال لتقنية المعلومات والاتصالات.
وأشار التقرير إلى استمرار نمو البحرين في قطاع الاتصالات، حيث إن المملكة حصدت المرتبة الخامسة عالمياً في نسبة المساكن التي تمتلك حاسوب آلي والسادسة عالمياً في نسبة الاشخاص الذين يستخدمون الإنترنت والمرتبة السابعة عالمياً في عدد الاشتراكات للهواتف النقالة لكل 100 نسمة.
وأكد وزير المواصلات والاتصالات أن تصدر البحرين لهذا المؤشر الدولي يعتبر ترجمة فعلية لاستراتيجية وسياسات القيادة لقطاع الاتصالات وأهداف الخطة الوطنية للاتصالات وبالخصوص هدف الارتقاء بمستوى المملكة إلى مصاف الدول المتصدرة بجميع مؤشرات الاتصالات الدولية، حيث بدأ العمل على إنشاء الشبكة الوطنية الشاملة للنطاق العريض فائق السرعة للتأسيس لبنية تحتية تقوي القطاع ليكون قادراً على الاستجابة الفاعلة والتكيف مع وتيرة التطورات التكنولوجية المتسارعة.
كما تهدف الخطة لجعل البحرين مركزاً إقليمياً لتقنية المعلومات والاتصالات من خلال وجود الموارد البشرية المتمكنة والمختصة واستقطاب الاستثمارات ودعم رواد الأعمال في مجال تقنية المعلومات والاتصالات. وتولي الحكومة اهتماماً خاصاً بتعزيز وتطوير كل ماهو محلي للمملكة من محتوى وتطبيقات الإنترنت وخدمات استضافة البيانات والمواقع لتصبح المملكة مركزاً إقليمياً لتصدير محتوى الإنترنت.
كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على دعمه ومساندته، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد القائد الأعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء على متابعته الحثيثة وجهوده الداعمة لمسيرة التطور والنماء في مملكة البحرين.
ونوه الوزير، إلى أن الفضل في هذا الإنجاز يعود الى الجهود التي قامت بها الحكومة مع بداية العقد الماضي في سبيل تطوير قطاع الاتصالات، من خلال تحرير سوق الاتصالات وإنشاء الهيئة تنظيم الاتصالات، وغيرها من المبادرات والتي كانت آخرها إصدار الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات التي نظمت العمل في هذا المجال، واتاحة الفرصة الي الشركات للمنافسة على تقديم افضل الخدمات للمواطنين.
وأشار إلى أن تنظيم قطاع الاتصالات وتأسيس قاعدة متينة وتحرير سوق الاتصالات كانت من أهم أولوياتنا التي عملنا مع مختلف القطاعات على النهوض بها، ما حدى إلى تحقيقنا لإنجازات مشرفة رفعت اسم البحرين عالياً في المحافل العالمية.
وأضاف كمال أحمد أن المملكة حازت على المركز الـ29 في مؤشر تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصادر ضمن تقرير قياس مجتمع المعلومات ضمن فعاليات المنتدى العالمي لمؤشرات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذي أقيم في دولة بوتسوانا في الفترة ما بين 21-23 نوفمبر 2016.
ويأتي مركز البحرين بعد دول متقدمة، بما فيها كوريا والدنمارك وايسلاندا والمملكة المتحدة وسنغافورة. ويعنى هذا المؤشر الهام بقياس مستوى التطور في مجال تقنية المعلومات والاتصالات لـ175 دولة حول العالم ويسلط الضوء على الدول التي تصدرت هذا المؤشر عالمياً. وتتسم هذه الدول بوجود قطاع حيوي وفعال لتقنية المعلومات والاتصالات.
وأشار التقرير إلى استمرار نمو البحرين في قطاع الاتصالات، حيث إن المملكة حصدت المرتبة الخامسة عالمياً في نسبة المساكن التي تمتلك حاسوب آلي والسادسة عالمياً في نسبة الاشخاص الذين يستخدمون الإنترنت والمرتبة السابعة عالمياً في عدد الاشتراكات للهواتف النقالة لكل 100 نسمة.
وأكد وزير المواصلات والاتصالات أن تصدر البحرين لهذا المؤشر الدولي يعتبر ترجمة فعلية لاستراتيجية وسياسات القيادة لقطاع الاتصالات وأهداف الخطة الوطنية للاتصالات وبالخصوص هدف الارتقاء بمستوى المملكة إلى مصاف الدول المتصدرة بجميع مؤشرات الاتصالات الدولية، حيث بدأ العمل على إنشاء الشبكة الوطنية الشاملة للنطاق العريض فائق السرعة للتأسيس لبنية تحتية تقوي القطاع ليكون قادراً على الاستجابة الفاعلة والتكيف مع وتيرة التطورات التكنولوجية المتسارعة.
كما تهدف الخطة لجعل البحرين مركزاً إقليمياً لتقنية المعلومات والاتصالات من خلال وجود الموارد البشرية المتمكنة والمختصة واستقطاب الاستثمارات ودعم رواد الأعمال في مجال تقنية المعلومات والاتصالات. وتولي الحكومة اهتماماً خاصاً بتعزيز وتطوير كل ماهو محلي للمملكة من محتوى وتطبيقات الإنترنت وخدمات استضافة البيانات والمواقع لتصبح المملكة مركزاً إقليمياً لتصدير محتوى الإنترنت.