قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة «نحترم الشعب الإيراني وقراره في أن يكون عنده ثورة في بلاده.. لكن الثورة تبقى في البلد.. والثورة ليست سلعة قابلة للتصدير»، لافتاً إلى «لسنا دُعاة حرب لكن إذا تم الاعتداء علينا وهُددت مصالحنا واستقرار شعوبنا وأمنهم فسنكون أول من يدافع عن بلداننا».
وأضاف الوزير في مقابلة على قناة سكاي نيوز عربية، نشرتها الوزارة عبر حسابها على تويتر، أن مجلس التعاون حقق الكثير لشعوب المنطقة فقد حقق الاستقرار والتنمية المستدامة والأمن، مشيرا إلي أن الاتحاد الخليجي موجود في أغلب مكوناته.. والتنسيق مستمر وسيأتي الاتحاد في وقته.
وحول عاصفة الحزم، قال إنها أظهرت أن الشعوب وقفت وقفة ثابتة مع قياداتها في الدفاع عن الشرعية باليمن والحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية، لافتا إلي أن دول التحالف ليست ضد أي طرف في اليمن.. بل ضد التدخل الخارجي في الشأن اليمني.
وأشار إلى أننا مع الحل السياسي في اليمن لكن في المقام الأول مع خروج أي أحد يتدخل في الشأن اليمني، مضيفاً نحن في دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن لم نفكر إلا في إنقاذ اليمن وإبعاد شبح التدخل عن الجمهورية اليمنية. وبشأن الوضع في سوريا، وصفه الوزير بأنه «مؤسف.. لكن في نهاية الأمر نبحث عن الحل السياسي القائم على اتفاق جنيف1»، موضحاً أن مسألة تصدير الثورة هي العائق الأكبر اليوم بيننا وبين إيران.
وبين أن علاقتنا مع الولايات المتحدة لم تبدأ منذ الأمس واليوم بل هي علاقة طويلة الأمد، مشدداً على أن داعش هي مهنة يُدفع أجرها وليست فكراً وفكرننا أرفع من هذا.
وأكد أن لبنان بلد عزيز .. وأحد وجوه الحضارة العربية الحديثة .. ونريد للبنان أن يستقر.