حسن عبدالنبي
أكد مصدر أن إجمالي قيمة المعروضات التقديرية بمعرض «الجواهر العربية 2016» الذي انطلق أمس الأول في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء تبلغ 500 مليون دينار (1.3 مليار دولار).
فيما أكد مصدر آخر لـ»الوطن» أن عدد الزوار في أول يوم لانطلاق المعرض بلغ 4643 زائراً، متوقعاً زيادة أعداد الزوار خلال أيام الإجازة الأسبوعية.
وتوقع المصدر - الذي فضل عدم ذكر اسمه - أن يقبل الخليجيون وخصوصاً السعوديين على المعرض خلال الفترة المقبلة، على اعتبار أن معرض هذا العام هو الأكبر في تاريخ هذه السلسلة المرموقة الذي يبلغ 25 عاماً بمشاركة أكثر من 600 عارض من 30 دولة على مساحة 21,000 متر مربع.
وبشكل استثنائي ستكون هناك مجموعات مذهلة من المجوهرات والساعات الفاخرة والأحجار الثمينة، والتحف، والمشغولات الفنية، وتصميمات تغليف المجوهرات والتكنولوجيا من جميع أنحاء العالم.
وأكد المصدر نمو المعرض بنسبة 17% عام 2015، وهو أكبر معرض قمنا به حتى الآن، إذ يمكن أن يتطلع الزوار إلى العارضين الجدد والتصاميم المميزة والحصرية والصيحات الملهمة، والقطع الفريدة من نوعها، وإتاحة الفرصة للشراء من أكبر تشكيلة من المجوهرات والساعات في الشرق الأوسط. ونحن نتطلع بكل الثقة إلى حدث آخر أكثر نجاحاً هذا العام.
ويعتبر المعرض كحدث هام لهواة جمع التحف وللمشتغلين بهذا المجال، حيث اختار المصممون المعروفون معرض الجواهر العربية كمعرضهم الوحيد والأفضل في الشرق الأوسط، في حين يستخدمه كثيرون آخرون كفرصة لإطلاق مجموعات جديدة وطرح موديلات خاصة. واستقطب المعرض العام الماضي أكثر من 50,000 مشترٍ من 47 دولة، بنسبة زيادة بلغت 3.5% في عدد الحضور. ويجمع المعرض تحت سقفه أكثر من 600 شركة عارضة من 30 دولة للمشاركة في هذه الاحتفالية التي تستمر على مدى 5 أيام. ويغطي المعرض مساحة كبيرة تبلغ 21 ألف متر مربع تتسع لعرض مجموعة كبيرة من المجوهرات والساعات الفاخرة والأحجار الكريمة والتحف الفنية، والساعات، إضافة إلى أدوات الكتابة ذات التصميمات الراقية والمزيد من المنتجات من جميع أنحاء العالم.
وحظي المعرض منذ السنوات الأولى لإنطلاقه، بنجاح منقطع النظير بفضل رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، مما أسهم في حصوله على مكانة عالية في الشرق الأوسط.
وتميز معرض هذا العام بعودة أشهر دور الساعات والمجوهرات ذات العلامات التجارية الشهيرة والأسماء التجارية الكبرى. وستستفيد كثير من هذه الشركات الدولية البارزة من هذا الحدث كمنصة لعرض مجموعات حصرية وقطع حصرية ومحدودة للمهتمين والمتعاملين في سوق الشرق الأوسط.
واستكمالاً لهذه العلامات التجارية الشهيرة هناك 8 مجموعات وطنية من الدول الرائدة في تصدير المجوهرات. وتشمل هذه الوفود العائدة من خيرة تجار التجزئة والمصممين والمصنعين من هونج كونج، الهند، إيطاليا، ماليزيا، سنغافورة، تايلند، تركيا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. وبشكل عام تعكس هذه المجموعات أفضل قدرات التصنيع والخبرة في التصميم وموارد الأحجار الكريمة المتوفرة في هذه الدول المشاركة.