كشف وزير شؤون الإعلام علي الرميحي، عن إطلاق حملة إعلامية توعوية اليوم، لتعزيز الهوية الوطنية البحرينية الأصيلة في إعلاء روح الوحدة والتسامح والتعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع على أسس من الود والاحترام المتبادل ونبذ السلوكيات الدخيلة والدعوات المثيرة للفرقة والكراهية والتعصب، وتأكيد وحدة الصف في مواجهة الفتن والشائعات والأفكار المتطرفة.
وأشار إلى انطلاق الحملة التوعوية عبر الإذاعة والتلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار «قل خيراً»، لحث المواطنين على التمسك بقيم المواطنة الصالحة والكلمة الطيبة والسلوكيات الحميدة، والثوابت الدينية والأخلاقية الراقية التي تميز المجتمع البحريني كنموذج تاريخي في التسامح والتآلف بين جميع الأديان والمذاهب والثقافات والحضارات.
وأوضح الرميحي أن الحملة تستهدف الرقي بوعي المواطنين، مع التركيز على مخاطبة مستخدمي شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وتوعيتهم بمختلف الجوانب المعرفية والأخلاقية والدينية والقانونية، بما يخدم أهداف تعزيز اللحمة الوطنية، وحماية السلم الأهلي والاجتماعي، ونشر قيم الصدق والأمانة والوسطية والاعتدال واحترام التنوع الفكري والثقافي في المجتمع، انطلاقاً من مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة، والدستور وميثاق العمل الوطني والتشريعات الوطنية والمواثيق الإعلامية والحقوقية الدولية.
وذكر أن حرية الرأي والتعبيـر مكفولة عبر وسائل الإعلام والاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي، شريطة التزامها بالمسؤولية الأخلاقية، وعدم المساس بأسس العقيدة الإسلامية ووحدة الشعب، وبما لا يثير الفرقة أو الطائفية، مع وضع المصلحة العليا للوطن فوق أي اعتبارات طائفية أو فئوية أو أيديولوجية أو أجندات خارجية. وأكد الوزير، أن التشريعات الوطنية وجميع الاتفاقات والمواثيق الدولية تجرم إثارة العنصرية أو الكراهية الدينية أو الطائفية أو التحريض على العنف أو الإرهاب، أو الإساءة إلى حقوق الآخرين وحرياتهم الشخصية أو التعدي على خصوصيتهم.