سلسبيل وليد



أكد وكيل وزارة الأشغال، زيادة عدد صهاريج شفط مياه الأمطار إلى أكثر من 85 حتى الآن إضافة لوجود 10 مضخات في كامل المحافظات، قسمت إلى 20 صهريجاً للصرف الصحي و 20 للشوارع الرئيسة و40 لشؤون البلديات، فيما وصل ارتفاع المياه إلى 25 سم لبعض المناطق.
وأضاف لـ»الوطن» أن «الأشغال لم تقصر في أداء عملها حيث أجرت لقاءات قبل موعد هطول الأمطار بفترات طويلة وقصيرة مع الشركات والمجالس البلدية لمناقشة آلية العمل».
ولفت الخياط، إلى أن صهاريج المياه بدأت العمل فوراً بعد هطول الأمطار ولا نخفي التأخير في محافظة المحرق ولكن تم تدارك الوضع فيما بعد وإرسال 18 صهريجاً.
وأكد أن وادي السيل وبوري ليس لديها أي مشاكل، مبيناً أن كثيراً من تجمعات مياه الأمطار تم حلها قبل الموسم والتي تجاوزت 1000 نقطة في حين تعاملت الأشغال مع أكثر من 400 نقطة لذا موسم الأمطار الحالي أقل ضرراً من الماضي.
وأضاف الخياط أن «الأشغال» عملت على مدار الساعة خلال أيام الإجازة حيث قامت البلديات والمجالس البلدية وجميع المسؤولين بجهود كبيرة لتقديم المساعدة حتى ساعات الليل المتأخرة.
وأشار الخياط إلى أن الأشغال تسير وفقاً للخطط الموضوعة، ومن الصعب توفير كميات كبيرة من الصهاريج والتي ستكلف الدولة 12 مليون دينار من أجل أيام قليلة لهطول الأمطار، حيث طرحت الأشغال العام الماضي مناقصة لمدة عامين بتكلفة 200 ألف دينار.
وأوضح أن الأشغال تعمل وفق خطة مدروسة حيث تقوم بإرسال الصهاريج في المناطق الأهم فالمهم، لافتاً إلى أن قسم المطار الجديد احتاج 5 صهاريج فتداركت الوزارة الوضع وقامت بإرسال صهاريج لحل المشكلة دون التأثير على باقي المناطق قدر المستطاع، موضحاً أن التركيز على المدارس و الشوارع الرئيسة أكثر.
فيما قال رئيس مجلس بلدية المحرق محمد آل سنان، إن وزارة الإسكان استطاعت التعامل مع الوضع في الدير وسماهيج وقلالي حيث واجهتها مشاكل هذا العام بسبب البيوت الإسكانية الجديدة والتي تعمل الوزارة على بناء البنية التحتية وقت هطول الأمطار مما سبب مشاكل أكبر للمنطقة.
وأضاف أن الدير والسماهيج احتاجت 7 صهاريج في المنطقة، منها صهريجين وفرتهما الإسكان ومثلها من الأشغال و 3 من البلدية، في حين استخدمت المحرق بأكملها 18 صهريجاً، لافتاً إلى أن المناطق التي لا يوجد بها صرف صحي تم توفير مضخة دائمة لتوصيل مياه الأمطار إلى البحر.
وأضاف «واجهت المحرق مشكلة في بداية هطول الأمطار بسبب تأخر المقاول حوالي 5 ساعات فبعد الوعود بحضوره الساعة 2 ظهراً، تأخر حتى الساعة 7 مساءً مما سبب مشكلة لعدم وجود صهاريج كافية وارتفاع تجمعات مياه الأمطار».
رئيس مجلس بلدية الجنوبية أحمد الأنصاري، قال إن الجنوبية تلقت 135 بلاغاً تم الرد عليها جميعاً والتعامل معها، حيث تم شفط معظم أماكن تجمعات لمياه الأمطار، ومازال العمل جارياً على باقي الأماكن، ولا توجد أي مشاكل حقيقة في الجنوبية حتى الآن.
وأضاف «بعد الاتفاق مع المقاول على توفير 20 صهريجاً للجنوبية وجدنا أن أعداد الصهاريج 7 فقط ووعدنا بزيادة أعداد الصهاريج، لكون التركيز على محافظة المحرق التي لديها مشكلة أكبر من الجنوبية».