واصلت بلدية المحرق أعمالها منذ هطول الأمطار بدءاً من يوم الجمعة الماضي بشفط المياه المتجمعة في أحيائها السكنية والتي استمرت حتى أمس، مشيرة إلى أنه تم توفير ما يقارب 20 صهريجاً سعتها 4500 جالون، وتم شفط 1.339 مليون جالون حتى أمس.
وأشارت إلى أن عدد بلاغات تجمع مياه الأمطار التي تلقتها من الساعة 5 مساء أمس الأول وحتى الآن بلغت 174 بلاغاً، حيث تم التركيز على العمل في الأحياء السكنية التي تضررت بشكل كبير، موضحة أن البلاغات تركز أغلبها في منطقة عراد والحد وقلالي والحالة.
وأكدت بلدية المحرق أن العمل مستمر بشكل متواصل على مدار الساعة ويتم التركيز حالياً في مناطق المدارس، حيث يعمل الفريق المختص على تجفيف نقاط تجمع مياه الأمطار لضمان انسيابية الحركة المرورية والتأكد من عمل مضخات تصريف المياه المتواجدة في بعض القرى وعدم انسداد شبكة الصرف الصحي مع المعنيين في شؤون الاشغال.
وأكدت البلدية استعدادها التام لتلبية جميع البلاغات وأنها لن تدخر جهداً في سبيل التغلب على الكميات الكبيرة من مياه الأمطار التي من الممكن أن تعوق حركة السير أو تتسبب في تكوين مستنقعات في شوارع وطرقات مناطق محافظة المحرق وقد تسهم في إلحاق الأضرار للمواطنين أو لممتلكاتهم الخاصة.
من جانبها، أكدت وزارة الإسكان في بيان أن فريق طوارئ تصريف مياه الأمطار المشكل من قِبل الوزارة لرصد ومعالجة تجمع مياه الأمطار في المشاريع الإسكانية لم يرصد خلال اليوم الثالث لسقوط الأمطار على البحرين سوى حالة واحدة لتجميع المياه بمنطقة الهملة لأسبابٍ يقوم الفريق بدراستها ومعالجتها منذ مساء أمس.
وأشارت الى أن موقع الهملة الإسكاني، ولدى زيارته أمس وخلال الأيام الماضية، لم يشهد أي تجمعات لمياه الأمطار منذ يوم الجمعة الذي شهد هطول أمطار غزيرة، إلا أنه ولأسباب يتم دراستها قد تكون متعلقة بكميات المطر الكبيرة والغير اعتيادية والتي ذكرها موقع بحرين ويذر بوصفها «كاسرة».
وعلى صعيد مواز، تم رصد بعض تجمعات لمياه الأمطار بالموقع، وعلى الفور تم التنسيق مع فريق الطوارئ بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ميدانيا لشفط المياه، ولم يغادر الفريق الفني إلا بعد التأكد من شفط المياه بشكلٍ كامل، وفحص شبكات تصريف مياه الأمطار لمعرفة مكمن الخلل الذي حدث بعد هطول الأمطار الرعدية ظهر اليوم.
وعلى صعيد باقي المشاريع الإسكانية قالت الوزارة إنَّ جميع المواقع لم تشهد تجمعات تذكر لمياه الأمطار، بسبب استعدادات الوزارة المتمثلة في توفير منظومة مضخات ذات أداء عالٍ في عدد من المواقع وبأعداد تتناسب مع حجم وطبيعة كل موقع، فضلاً عن عمل شبكات تصريف مياه الأمطار بكفاءةٍ عالية، إلى جانب توفر صهاريج شفط المياه المتنقلة بين مختلف المواقع.
وفيما يتعلق بمشروع شمال شرق المحرق «قلالي» الذي شهد تجمعات كبيرة لمياه الأمطار يوم الجمعة بسبب انسداد شبكات تصريف مياه الأمطار بمخلفات مواد البناء التي قام المستفيدين من المشروع بوضعها بطريقة عشوائية في طرقات المشروع، تم معالجة الشبكة وتنظيفها من المخلفات، وعليه باشرت الوزارة فتح جميع الخطوط الرئيسة التي تمكنت من استيعاب مياه الأمطار التي هطلت بغزارة ظهر اليوم.
وبينت الوزارة أن موقع «جدحفص» الإسكاني شَهد حادثاً تخريبياً متمثل في قيام مخربين بقطع الأنبوب الموصل بمضخة المياه بواسطة آلة حادة لتسريب المياه إلى الطرقات وحديقة المشروع، إلا أن الفريق الفني استطاع إصلاح الانبوب على الفور وسحب المياه إلى نقط التجميع، علما بأن حديقة المشروع لم تشهد بدورها تجمعات كبيرة لمياه الأمطار كما تم تصوير الأمر وتداوله في وقتٍ سابق.
وعن مشاريع سماهيج والبسيتين ووادي السيل والبلاد القديم ومناطق المشاريع الاسكانية الجديدة، أكدت الوزارة أن تلك المشاريع لم تشهد تجمعات لمياه الأمطار نتيجة لعمل مضخات المياه بكفاءة عالية وقيام الصهاريج بشفط مياه الأمطار خلال فترات زمنية قياسية للحيلولة دون حدوث تجمعات للمياه.
وأشارت إلى أن بعض المشاريع التي تشهد أعمال حفر بسبب القيام ببعض التحسينات لم تسجل أيضاً أية تجمعات لمياه الأمطار نتيجة للاستعداد الجيد للوزارة، وحرصاُ منها على توازي سير أعمال التحسين مع استعدادا الوزارة لموسم الأمطار وعدم حدوث أضرار بالموقع.
وأوضحت «الإسكان» أنها قامت بتزويد موقعيْ سماهيج ووادي السيل بمضخاتٍ إضافية، كإجراءات وقائية لحماية تلك المواقع من تجمعات المياه، سواء خلال الأيام الممطرة الحالية أو المستقبلية.
وأشارت إلى أن عدد بلاغات تجمع مياه الأمطار التي تلقتها من الساعة 5 مساء أمس الأول وحتى الآن بلغت 174 بلاغاً، حيث تم التركيز على العمل في الأحياء السكنية التي تضررت بشكل كبير، موضحة أن البلاغات تركز أغلبها في منطقة عراد والحد وقلالي والحالة.
وأكدت بلدية المحرق أن العمل مستمر بشكل متواصل على مدار الساعة ويتم التركيز حالياً في مناطق المدارس، حيث يعمل الفريق المختص على تجفيف نقاط تجمع مياه الأمطار لضمان انسيابية الحركة المرورية والتأكد من عمل مضخات تصريف المياه المتواجدة في بعض القرى وعدم انسداد شبكة الصرف الصحي مع المعنيين في شؤون الاشغال.
وأكدت البلدية استعدادها التام لتلبية جميع البلاغات وأنها لن تدخر جهداً في سبيل التغلب على الكميات الكبيرة من مياه الأمطار التي من الممكن أن تعوق حركة السير أو تتسبب في تكوين مستنقعات في شوارع وطرقات مناطق محافظة المحرق وقد تسهم في إلحاق الأضرار للمواطنين أو لممتلكاتهم الخاصة.
من جانبها، أكدت وزارة الإسكان في بيان أن فريق طوارئ تصريف مياه الأمطار المشكل من قِبل الوزارة لرصد ومعالجة تجمع مياه الأمطار في المشاريع الإسكانية لم يرصد خلال اليوم الثالث لسقوط الأمطار على البحرين سوى حالة واحدة لتجميع المياه بمنطقة الهملة لأسبابٍ يقوم الفريق بدراستها ومعالجتها منذ مساء أمس.
وأشارت الى أن موقع الهملة الإسكاني، ولدى زيارته أمس وخلال الأيام الماضية، لم يشهد أي تجمعات لمياه الأمطار منذ يوم الجمعة الذي شهد هطول أمطار غزيرة، إلا أنه ولأسباب يتم دراستها قد تكون متعلقة بكميات المطر الكبيرة والغير اعتيادية والتي ذكرها موقع بحرين ويذر بوصفها «كاسرة».
وعلى صعيد مواز، تم رصد بعض تجمعات لمياه الأمطار بالموقع، وعلى الفور تم التنسيق مع فريق الطوارئ بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ميدانيا لشفط المياه، ولم يغادر الفريق الفني إلا بعد التأكد من شفط المياه بشكلٍ كامل، وفحص شبكات تصريف مياه الأمطار لمعرفة مكمن الخلل الذي حدث بعد هطول الأمطار الرعدية ظهر اليوم.
وعلى صعيد باقي المشاريع الإسكانية قالت الوزارة إنَّ جميع المواقع لم تشهد تجمعات تذكر لمياه الأمطار، بسبب استعدادات الوزارة المتمثلة في توفير منظومة مضخات ذات أداء عالٍ في عدد من المواقع وبأعداد تتناسب مع حجم وطبيعة كل موقع، فضلاً عن عمل شبكات تصريف مياه الأمطار بكفاءةٍ عالية، إلى جانب توفر صهاريج شفط المياه المتنقلة بين مختلف المواقع.
وفيما يتعلق بمشروع شمال شرق المحرق «قلالي» الذي شهد تجمعات كبيرة لمياه الأمطار يوم الجمعة بسبب انسداد شبكات تصريف مياه الأمطار بمخلفات مواد البناء التي قام المستفيدين من المشروع بوضعها بطريقة عشوائية في طرقات المشروع، تم معالجة الشبكة وتنظيفها من المخلفات، وعليه باشرت الوزارة فتح جميع الخطوط الرئيسة التي تمكنت من استيعاب مياه الأمطار التي هطلت بغزارة ظهر اليوم.
وبينت الوزارة أن موقع «جدحفص» الإسكاني شَهد حادثاً تخريبياً متمثل في قيام مخربين بقطع الأنبوب الموصل بمضخة المياه بواسطة آلة حادة لتسريب المياه إلى الطرقات وحديقة المشروع، إلا أن الفريق الفني استطاع إصلاح الانبوب على الفور وسحب المياه إلى نقط التجميع، علما بأن حديقة المشروع لم تشهد بدورها تجمعات كبيرة لمياه الأمطار كما تم تصوير الأمر وتداوله في وقتٍ سابق.
وعن مشاريع سماهيج والبسيتين ووادي السيل والبلاد القديم ومناطق المشاريع الاسكانية الجديدة، أكدت الوزارة أن تلك المشاريع لم تشهد تجمعات لمياه الأمطار نتيجة لعمل مضخات المياه بكفاءة عالية وقيام الصهاريج بشفط مياه الأمطار خلال فترات زمنية قياسية للحيلولة دون حدوث تجمعات للمياه.
وأشارت إلى أن بعض المشاريع التي تشهد أعمال حفر بسبب القيام ببعض التحسينات لم تسجل أيضاً أية تجمعات لمياه الأمطار نتيجة للاستعداد الجيد للوزارة، وحرصاُ منها على توازي سير أعمال التحسين مع استعدادا الوزارة لموسم الأمطار وعدم حدوث أضرار بالموقع.
وأوضحت «الإسكان» أنها قامت بتزويد موقعيْ سماهيج ووادي السيل بمضخاتٍ إضافية، كإجراءات وقائية لحماية تلك المواقع من تجمعات المياه، سواء خلال الأيام الممطرة الحالية أو المستقبلية.