بعد عام على وفاة ابنها وتبرعها بوجهه، تمكنت سيدة من أوهايو تدعى نانسي ميلار من رؤية الرجل الذي حصل على وجه ابنها راكب الدراجات ديفيد روبيو الذي رحل العام الماضي وهو في الـ 26 من عمره.
وأظهر الفيديو الذي التقط الأسبوع الماضي كيف دخلت الأم في حالة من الذهول والعطف عندما رأت ملامح ابنها تعود من جديد إليها، فأجهشت بالدموع بعد أن لامس المنظر إحساس الأمومة العميق بداخلها فانهالت عليه بالقبل.
الرجل الذي حصل على وجه الشاب روبيو اسمه هاردسون يبلغ من العمر «42» عاماً، وفقد ملامح وأجزاء وجهه عندما التهمته النيران في العام 2001 وهو يباشر عملية إخماد نيران اندلعت في منزل.
الأم نانسي تبرعت بقلب وكليتي ابنها ووجهه في بادرة إنسانية لقيت اهتماماً واسعاً.