قصيدة مهداة إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه من صاحبة السمو الملكي
الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة

مليكٌ نحو هامِ المجدِ أسْرى
حليفَ الفضلِ، فالأفضالُ تَتْرى
فعزمُكَ نورُ فجرٍ لاحَ بُشرى
وعهدُكَ قد سَما عَدْلاً ويُسرا
وفضلُكَ بعد فضلِ الله أسْدى
جميلاً سابغاً كَرَماً ونَصرا
وحقَّقتَ الأماني زاهراتٍ
وكرَّمتَ النساءَ فَزِدْنَ قَدْرا
مدَدْتَ لَهُنَّ فِكراً قد تسامى
فأَضْحى نورُهُ فَجراً أغَرَّا
أقَمْتَ لَهُنَّ صَرْحاً مُسْتَنيراً
فجادَ الطَّرْحُ آمالاً وأثْرى
أنارَ الدربَ أنوارٌ تَوالَتْ
بسعيٍ للأميرةِ درَّ خَيرا
وأشْرَقَتْ المساعيَ مُثْمراتٍ
وذُلِّلتْ الصِّعابُ وكُنَّ كُثْرا
تَبَوَّأتْ النساءُ مقامَ فَضْلٍ
وتكريماً وإنصافاً وسِتْرا
فَحِزْنَ العدلَ في أستارِ حَقٍ
ونلن مـــكانــةً وشَرِفْنَ دَوْرا
فأرضُكَ للعُلا أُفُقاً تجلَّى
وسَعْيُكَ للذُّرى والخَيْرِ أجْرَى
فأنتَ لها سماءٌ قد أظلَّت
سلاماً لِلمَلا عِلْماً وفِكْرا
فما بَرِحَ الجميلُ جميلَ شَهْمٍ
ولا زالت صروحُ المجدِ زُهْرى
وما بَرِحَتْ يمينُكَ في سخاءٍ
ولا زالَ العطاءُ يُمَدُّ بَحرا
سَلِمْتَ أَيا مليكَ الخيْرِ فاسْعَد
بك البحريْنُ مِلءَ الفخْرِ فَخْرا

بقلم الشيخة شيخة بنت حمد بن عبدالله آل خليفة