أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة «أن مسار العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، يشهد تطوراً ملموساً في جميع مجالات التعاون المشترك».
جاء ذلك في كلمته خلال مشاركته مساء أمس في حفل العشاء السنوي الذي أقامته جمعية الصداقة البحرينية البريطانية، خلال الزيارة التي يقوم بها للمملكة المتحدة، حيث نوه بعمق العلاقات التاريخية والوثيقة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، وما وصلت إليه من تقدم ونماء في مختلف المجالات بعد أكثر من 200 عام من الصداقة والعمل المشترك شهدت خلالها هذه العلاقات تطورات مهمة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وأشار وزير الخارجية إلى أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، ولي عهد المملكة المتحدة لمملكة البحرين واطلاع سموه على المجتمع البحريني وما يتسم به من تنوع وتعدد وما يميزه من تسامح وتعايش بين كافة مكوناته كانت فرصة إضافية لدعم العلاقات العريقة بين البلدين، وداعمة لهذه المسيرة الطويلة من العلاقات المتميزة. وأعرب وزير الخارجية، عن تطلعه لزيارة رئيسة وزراء المملكة المتحدة إلى مملكة البحرين تيريزا ماي خلال ديسمبر المقبل، والتي تؤكد القيمة الاستراتيجية التي تمثلها العلاقات الثنائية للبلدين، وتعكس العزم والإصرار المشترك على تعزيزها وفتح المزيد من آفاق التعاون على كافة الأصعدة. وأشاد بدور جمعية الصداقة البحرينية البريطانية في تقوية أواصر العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، متمنياً لها دوام التوفيق فيما تقوم به من أنشطة متنوعة تهدف إلى توثيق علاقات أعضاء الجمعية بمملكة البحرين على المستويين الشعبي والرسمي. فيما أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط توبايس ألوود، على قوة وتنوع العلاقات المتميزة والوطيدة بين المملكة المتحدة ومملكة البحرين، منوهاً بما تحققه هذه العلاقات من تطور مستمر على كافة المستويات.